الأحد، 21 سبتمبر 2014

كتاب الشعريات" الشعريات : المفاهيم والإجراءات"



وحدة أبحاث الشعريات
قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود
كتاب الشعريات
مقدمة:
لـمّا كان الفكر النقدي الأدبي العربي الحديث مشدودًا إلى مواكبة مستجدات اتجاهات النقد الحديث في العالم ومصطلحاته، فإن خطاه يمكن أن تترسخ عبر إنشاء وحدات بحثية ذات طابع أكاديمي، يمكن أن تسهم في توحيد الرؤى والأهداف والمشاريع البحثية، لا سيما في ما يتعلّق بالمصطلحات، وضبط الإجراءات المنهجية أمام الباحثين، إضافة إلى اطّلاع الباحثين على أحدث الاتجاهات النقدية المعاصرة في تحليل الخطاب.
يُعدّ مصطلح الشعرية من أهم المصطلحات الخاصة بالشكلانيين الروس، وهم يركزون اهتمامهم على لغة الأثر الأدبي، وقد أحدثوا قفزة معرفية في مجال الدراسات من خلال حديثهم عن علم الأدب، وعدّوا موضوعه ( الأدبية) -أي: مجموعة المميزات التي تصف الأثر الأدبي- هي التي تضفي عليه هويته الخاصة، وتجعله مختلفًا عن سواه. فالشعرية: لا تسعى إلى تسمية المعنى فحسب ، وإنما إلى معرفة القوانين العامة التي تنظم ولادة كل عمل أدبي كما يقول تودوروف في كتابه المعروف ( الشعرية). فالشعرية تشتغل على خصائص الخطاب في بنيته المجردة، بهدف استنباط قوانين الخطاب الداخلية التي أسهمت في تشكّله وإنتاجه.
وحققت الشعرية تطوّرًا ملحوظًا على يد جاكبسون بانفتاحها على اللسانيات، حيث ركّز على الوظيفة الشعرية وعلاقتها بوظائف اللغة في الخطاب؛ ومن ثمّة تركز شعرية الخطاب عند جاكبسون على وظيفة اللغة وإبراز قدراتها الجمالية، من خلال وصف الظاهرة اللغوية الجمالية في بنيتها وتركيبها وعلاقاتها الداخلية والخارجية.

أهداف المشروع:
يهدف هذا المشروع إلى:
1 ـ الولوج إلى عالم النظرية، والتعرّف إلى أنساق الكتابة والتأليف، باستعراض أهم الاتجاهات التنظيرية للظاهرة الأدبية.
2 ـ البحث في طبيعة العلاقة بين الآثار الأدبية، وقوانين الخطاب، وأنظمته المتغيّرة، وأثر الهويات في تشكّل قوانين الخطاب.
3 ـ تقديم رؤية معرفيّة راهنة لأسس الخطاب الإبداعي وآليات اشتغاله من خلال البحث في المرجعيات الجمالية والمعرفيّة.
4 ـ تعميق النظر في الظاهرة الأدبية من خلال استقراء أحدث طرائق تحليل الخطاب في النقد الحديث.
5 ـ معرفة القوانين العامة التي يمكن عن طريقها إدراك ماهية الأدب.
المحاور العامة للكتاب:
بناء على الأهداف المقترحة أعلاه، يركز مشروع الكتاب في المرحلة الراهنة على تحليل الخطاب، وجميع ما يترتب على عمليات التحليل من تصنيف، واستيعاب لإجراءات التحليل التي تنتظم وفق منهج معين، من استقراء، واستنباط، واستنتاج.
إن تنوّع الخطابات واختلافها، يتطلّب تنوّعًا في المفاهيم، والأدوات المنهجية، والتصورات المعرفية لمقارباتها، وهو ما يُبرِّر أهمية تنوّع المقاربات في تحليل الخطاب؛ ومن ثمة نقترح عددًا من المقاربات النظريّة والتطبيقيّة، كمقترحات لموضوعات الكتاب في إصداراته المستقبلية المتعددة:
1 ـ الشعريّات: المفاهيم والإجراءات.
2 ـ شعريّة العتبات.
3 ـ شعرية النص من المنظور السيميائي.
4 ـ شعرية الخطاب من منظور البلاغة الجديدة.
5 ـ شعرية المعنى.
وسيكون كتاب الشعريات الأول بعنوان : ( الشعريات : المفاهيم والإجراءات) ؛ فنأمل من الباحثين والباحثات الراغبين في المشاركة في هذا الكتاب أن يرسلوا ملخصات أبحاثهم وسيرهم الذاتية لاعتماد الملخصات ؛ ثم ننتظر أبحاثهم لنشرها في الكتاب، وذلك بحسب التواريخ المثبتة في الإعلان المرفق.

دعوة للباحثين والباحثات إلى المشاركة في :
كتاب الشعريات
الشعريات: المفاهيم والإجراءات
يرسل ملخص البحث والسيرة الذاتية الموجزة إلى بريد وحدة الشعريات، قبل تاريخ:
30 /1 /1436هـ الموافق 22/11/2014م.
وآخر موعد لاستقبال البحوث:
30/4 /1436هـ الموافق19/2/2015م.
بريد وحدة الشعريات:
ashshiriyyat@gmail.com
موقعنا على "الفيسبوك" :
www.facebook.com/ashshiriyyat