السبت، 11 فبراير 2012
ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـالموافق9-10 /4/ 2012.
الباحثة: أ. فوزية الحبشي
عنوان البحث: الشخصية النامية في السرد القرآني ودورها في تشكيل الهوية: شخصية موسى عليه السلام أنموذجًا.
ملخص البحث: لا يزال الخطاب القرآني يمتلك سلطته وقدرته على تشكيل الهوية الفردية والجماعية عبر شخوصه السردية، التي أسهمت بدورها في إعادة بناء الواقع الإنساني من خلال بلورة المشاعر والأحاسيس التي تتحكم في السلوكيات والأفعال تجاه المواقف والتحديات، في مساحة سردية عريضة بلغت بحسب الدراسات الإحصائية ربع القرآن.
لقد استقل خطاب السرد القرآني في رسم شخصياته، لأن شخصياته باختصار حقيقية لم تقم على التخييل أو أنها كانت مجرد كائنات ورقية، إنها شخصيات منتزعة من تاريخها لتعيش في كل زمان ومكان، ولتعكس نظرة القرآن الكلية للوجود، بحيث يمكن وصفها بأنها "بضع نماذج إنسانية تتجاوز حدود الشخصية المعنية إلى الشخصية النموذجية" . وقد اكتسبت نمطيتها الخالدة كونها في البدء ذات طبيعة إنسانية استحالت إلى نموذج إنساني أسمى؛ لأنها كانت تمثيلاً للفكرة الخالدة المتمركزة بين ثنائيات الخير والشر، المادة والروح. وإن من شأن التسليم بكون هذه الثنائيات ثابتة أن نسلم بخلود هذه الشخصية وأن نسلم بأن لها جوهرًا ثابتًا، وأنها تكتسب دلالتها الحقة من هذه الحقيقة المنداحة عبر الزمان والمكان.
إن (موسى) عليه السلام من الشخصيات البارزة في السرد القرآني، ذكر في القرآن 136 مرة، وهذا الزخم العددي له دلالاته في الدراسات السيميائية الحديثة، حيث تصل الشخصية " إلى إعطائها صبغة دلالية قابلة للتحليل والوصف أي أنها بمثابة علامة ((sign سيميائية دالة".
إن قراءة الشخصية النموذج (موسى) بوصفه رمزًا أو أيقونة للثورة على الظلم أمام شخصية (فرعون) الرمز الدال على السلطة الاستبدادية والقمع وكبح الحريات، ينبغي أن تقرأ قراءة تنأى عن السطحية والاختزال والجمود الذي يبقيها في سرادق التاريخ بل هي تلك القراءة التي تحيل الشخصية إلى "مرآة يقرأ فيها كل قارئ الصورة الذهنية والنفسية التي تلائمه ويعتبرها جزءًا من حياته وكيانه الذاتي" فإما هي جزء من حياته المادية، أو جزء من مثاله الذهني ، وفي الحالتين فإن هذا الموقف النقدي لا يسعى إلى البحث عن مشكلات خارجية للشخصية بقدر ما يسعى إلى الكشف عن الفكرة الخالدة التي تمثلها والمثال الذي ترمز إليه.
السيرة الذاتية للباحثة: الاسم : فوزية بنت صالح علوي الحبشي
المرتبة العلمية: محاضر
التخصص العلمي العام: لغة عربية.
التخصص العلمي الدقيق: أدب ونقد.
مكان العمل الدائم: مركز تطوير التعليم الجامعي- وحدة الدراسات والإصدارات- جامعة الملك عبد العزيز – جدة - المملكة العربية السعودية.
المؤهلات العلمية والشهادات:
- درجة الماجستير بتقدير ممتاز من قسم اللغة العربية، التخصص الدقيق: أدب ونقد من جامعة الملك عبد العزيز بجدة، عام 1430هـ
- درجة البكالوريوس بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف من قسم اللغة العربية بجامعة الملك عبد العزيز عام 1425هـ.
- درجة الماجستير في التربية، كلية الآداب – جامعة مانشستر – بريطانيا عام 1999م.
- شهادة الدبلوم العالي في الدراسات العليا في التربية – كلية الآداب جامعة مانشستر – بريطانيا لعام 1997م.
الجوائز والأوسمة
- حائزة على الريشة الذهبية في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي المقام بالرياض عام 1431هـ.
- مرشحة لجائزة الأميرة الجوهرة للتفوق العلمي عام 1425هـ.
عضوية المؤتمرات والمؤسسات العلمية والثقافية:
- مشاركة في المؤتمر الدولي بعنوان: (الأدب في مواجهة الإرهاب)، بدراسة محكمة بعنوان: "توظيف القصص القرآني في مواجهة العنف مع الذات ومع الآخر – دراسة تحليلية). جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. الرياض، لعام 2012م
- عضوة في اللجنة العلمية في المؤتمر العلمي الثاني لطلاب وطالبات التعليم العالي – جدة عام 1432هـ- 1433هـ
- عضوة في ملتقى الإنتاج الأكاديمي السابع لعام 1432هـ - 1433هـ.
الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدورات والخبرات
- دورة مهارات العرض – جامعة الملك عبد العزيز، 1432هـ
- دورة: التدريس المتميز في التعليم الجامعي – جامعة الملك عبد العزيز، 1432هـ
- دورة: تصميم المقررات الدراسية – جامعة الملك عبد العزيز، 1432هـ
- دورة مهارات التعامل مع الذات – جامعة الملك عبد العزيز، 1426هـ
- دورة اكتشاف الذات والإبداع – جامعة الملك عبد العزيز، 1426هـ
- مشاركة في نشاط (اقرأ وتدبر) قسم المكتبات في جامعة الملك عبد العزيز بجدة، عام 1428هـ
- عضو في نشاط (لغتنا هويتنا) في جامعة الملك عبد العزيز بجدة عام 1428هـ
- دورة متقدمة لمدرسات اللغة العربية بمدرسة البيان النموذجية بجدة مع د: عبد الله الدنان عام 1421هـ
عنوان التواصل:
f.a.w.z.i.a.h@hotmail.com
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق