الأربعاء، 29 مايو 2013

اتفاقية تعاون بين كرسيي الأدب السعودي والدكتور القصيبي



اتفاقية تعاون  بين كرسيي الأدب السعودي والدكتور القصيبي
سيعقد كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود، الذي يشرف عليه أ.د.صالح بن معيض الغامدي، اتفاقية  تعاون مع كرسي الدكتور غازي القصيبي للدراسات الثقافية بجامعة اليمامة ،الذي يشرف عليه أ. د. معجب بن سعيد الزهراني.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعميق الصلات الأكاديمية  وتنسيق الجهود البحثية  في مجال الأدب العربي السعودي  ودراساته الثقافية . 



الجمعة، 24 مايو 2013

استلهام التراث العربي في الأدب السعودي






 سيقيم كرسي الأدب السعودي  بالاشتراك مع كرسي الدكتور عبد العزيز المانع
ندوة علمية  بعنوان :

استلهام التراث العربي في الأدب السعودي
في يومي الأحد والإثنين 9-10/11/1434ه الموافق15- 16/9/2013م

المحاور  
1-    الشـــخصيـات التراثيـة .                  2- الأحـــداث التاريخيــة.
     3- المـــــــوروث الشعبــــي.                   4 - الأشكــــــال الفنيـــة .
5- دلالات استلهــــــــــام المـــــــــــوروث.
    
   فعلى الزملاء الباحثين والباحثات الراغبين في المشاركة إرسال ملخص  البحث ومختصرالسيرة الذاتية إلى بريد الكرسي:
   saudiliterature@ksu.edu.sa قبــــــــل تــــــاريخ20/8/1434هـ الموافق29/6/2013م.
ثم ترسل الأبحاث كاملة( في حدود 20 صفحة) قبل تاريخ 17/10/1434هـ الموافق24/8/2013م .
ملحوظــــــــة : تقتصر المشاركة على الباحثين  والباحثات من داخل المملكة العربية السعودية.
     للتواصل : هاتف  0114699607  -  http://www.facebook.com/saudiliterature
                                                                                            المشرف على كرسي الأدب  السعودي
                                                                      أ.د. صالح بن معيض الغامدي




الاثنين، 6 مايو 2013

ثرثرة القاص محمد الشقحاء؟!



ثرثرة القاص محمد الشقحاء؟!
                                                بقلم : حسين المناصرة
يكشف تصريح الصديق القاص الأستاذ محمد الشقحاء،  في جريدة الحياة في يوم الإثنين 6 مايو 2013، عن مغالطات ثقافية وإبداعية، كان بودي أن يتجنبها؛ لأنها تفضح النمطية المعيارية الشخصانية التي عالج بها الأمر ، إلى الحد الذي يمكننا وصفه بأنه يمارس العمى الثقافي بعد أن كان ماضيه متنورًا ، وذلك عندما ينظر إلى بعض زملائه النقاد بأنهم فاشلون نقدًا وإبداعًا ، وأنهم من "الدهماء" أو " المسخ"!!
أعتقد أن الصديق القاص محمد الشقحاء يخلط الأمور بعضها ببعض في تعليقه على إصدار كتاب "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي"؛إذ إنّ حديثه عن "عبثية" الدكتور معجب الزهراني كما يسميها و"فشله" أيضًا، أو عن " فشل"الدكتورة كوثر القاضي "وسذاجتها" في أن تكون باحثة في مجال القصة القصيرة، ومن ثمّ حديثه عن فشل كلٍ من الزهراني والقاضي مبدعين كما فشلا ناقدين...هذا منظور شخصاني فيه استلاب ، وثقافة شتائمية لا علاقة لها  بإصدار هذا الكتاب أو غيره!!
كيف ترد على تصريح الصديق الشقحاء وهو تصريح  يفتقد لأي ثقافة نقدية موضوعية ، فيها بعض العلمية ، وهو المصرح  بهذه العبارات "الشوفينية" :
-          "لم يتقن دور الدارس الواعي".
-          " فشلت فيها معدة الدراسة".
-          "سذاجة الذي لم يوفق في اقتحام عباب القص إبداعاً وفهماً".
-          "الفشل في اكتشاف مضمون ومتانة النص".
-          " فشل كمقدم ومتابع".
-          "فشله كمبدع".
-          " فشلها كمبدعة وكدارسة اختارت الموضوع السهل، ولم ترتق إلى مستواه الفني، ففضلت القاع".
-          " صورة المسخ، الذي لا شكل له".
-          " حتى نسمع ثرثرتهم، وقد فشلوا في السير على الطريق الذي انتهجه .... عراب الدراسات النقدية في مجال القصة القصيرة، وفق منهج علمي حقيقي".
-          " فهل نحن اليوم 2013 نعيش فكر الدهماء؛ ما بين يدينا يروج هذا، وقد فشلنا أن نحلل النص القصصي الذي بين يدينا؟".
يصدق عليك أيها الصديق العزيز المثل القائل : " كل إناء بما فيه ينضح"!! مع احترامي  لشخصك الكريم،  لا لثقافتك النقدية العمياء؟!
أما عن نشر كتاب يضم عدة دراسات،  بعضها نشر منذ عشرة أعوام فهذا أسلوب علمي شائع في الشرق والغرب، والغرب تحديدًا، وقد أقرّت اللجنة العلمية في "كرسي الأدب السعودي"هذه الطريقة في النشر بصفتها  إحدى طرق النشر العلمي في  نقد الأجناس الأدبية كلها؛ أي نشر سلسلة دراسات نقدية ( أشبه بموسوعة) في القصة والرواية والشعر والمسرحية والسيرة والرحلة... بحيث يمكن نشر عدة كتب في القصة القصيرة ، بعض دراساتها سبق أن حكمت ونشرت، والهدف من نشرها في كتاب أن تتاح للدارسين وطلاب الدراسات العليا  في جامعات المملكة والعالم ، خاصة أنّ الكرسي  معني بالوسط الجامعي بالدرجة الأولى ؛ فعندما يجد المتلقي  عشر  دراسات عن القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية ، فحينئذ بإمكانه  أن يشكل من هذه الدراسات حصيلة معرفية وجمالية  عن القصة القصيرة في المملكة، وبكل تأكيد  ستكون هذه الحصيلة المعرفية الجمالية  أفضل بكثير عندما يُصْدِر الكرسي خمسة كتب أو أكثر  عن القصة القصيرة في المملكة، بحيث لا يتكرر النقاد  في هذه  الكتب كلها...هذا نهج علمي وعالمي وإبداعي واقعي، ومن ثمّ فالنقاد وحدهم مسؤولون عن قراءاتهم أو مقارباتهم رؤى وجماليات، ولا يوجد مثالية في النقد؛ لأن المعيارية المثالية  أضغاث أحلام -على أية حال!!  
إذا لم تدرك جيدًا، أيها الصديق العزيز محمد الشقحاء ثقافة، نشر الكتاب  في زمكانية تهميش الكتاب الورقي ؛ فأنت بحاجة إلى أن تعيد النظر  في منظورك الثقافي التفاعلي ، حتى لا تشيخ في زمكانية الكتاب الرقمي!! 
لا أستطيع -شخصيًا-  أن أحاكم أو أصف بعض الشعارات التي أطلقها الأستاذ الشقحاء غير أنها خبط عشواء- على حد تعبير الشاعرة هند المطيري- فشعاراتك فضفاضة، ولدي معجم من الألفاظ الموجعة إن وصفتها ، لكني أحتفظ بصداقتك وإنسانيتك، ولا أقدر  آراءك أو  أحترمها:
-          " الخيانة العلمية التي ارتكبها محررا كتاب ..." .
-          "ورطا الجامعة في إصدار كتاب يضم نماذج غير مثالية".
-          "دلّسا على المتلقي بتغيير عناوين بعض الدراسات".
-          " هل أشعر الكاتب بهذا التبديل في العنوان؟".
-          " (لما) لم يشر في الهامش إلى المصدر المقتبس منه النص؟".
كان مما ينبغي لك  ألا تتوهم؛فتظن أنك تكتب  قصة قصيرة توغل في المبالغة في أحداثها -بحسب توصية جورج لوكاش- كان عليك أن تتوقف عند وصف الواقع؛فتكتفي بطرح السؤالين الأخيرين، متجنبًا "ديماغوجية" الخيانة والتوريط والتدليس...!!
قل :هل أشعرتم النقاد بتغيير عناوين أبحاثهم؟ حينئذ سأقول لك لم نغير أي عناوين؛لأنها جاءتنا من النقاد أنفسهم، وباختيارهم!!
وقل: لمَ لم يُشَر في الهامش إلى المصدر المقتبس  منه النص؟ حينئذ سأقول لك ، لم نتلق الدراسات من مصادر ، وإنما تلقيناها من الباحثين والباحثات...!!
إذن، أنت تتفيأ  التوهم؛ فتصدر أحكامًا جزافية ، وكأنك  تعيش في "واق الواق"!!
 أما قولك "وهل من حق المحرر حسين المناصرة وفق آلية نشر كرسي الأدب السعودي إدراج مقالة تحمل اسمه مع المقالات كنموذج مثالي بين نصوص رآها المحرران؟". فردي الساذج في مواجهة عبقرية أوهامك أنَّ المثالية وهم آخر من أوهامك في عالم  مُثل الرّياء  والنرجسة، والمثل الشعبي يقول :" طباخ السم يذوقه"؛ فعليك  هنا أن تعدّني طباخًا للسم ،والسم أحلى وأشهى من مرارة تسطّح الكلام على عواهنه!!
أما حديث القاص محمد الشقحاء عن أن الجميع في الكتاب  في قوله : (الجميع هنا «خرج من معطف فرانك أوكونور وكتابه «الصوت المنفرد» ولكن في صورة المسخ، الذي لا شكل له، وهم ( . . . ) يلاحقوننا كمبدعين في مجال القصة القصيرة، حتى نسمع ثرثرتهم...). وأخيرًا قوله : ( أنه لم يفكر، «ضمن اهتمامه كمبدع بالقصة القصيرة، كتابة واختيار الموضوع والمضمون، عبر بناء يتحكم في تكوينه في شكل مميز، بما يشغل مساحة كبيرة في تفكيره، أن يناقش ما يكتب عن قصصه، حتى تسنى له الحصول على نسخة من إصدار كرسي الأدب السعودي بجامعة الملك سعود «القصة القصيرة والقصة القصيرة جداً في الأدب السعودي)...فهذا كلام لا يفهم ،ولا ينبغي لقارئه  أن يدقق النظر فيه ؛ لأنه كلام أعجمي، تنقصه الفكرة الواضحة، والأسلوب التواصلي!!
أتمنى  على الصديق العزيز القاص محمد الشقحاء ألا يورط نفسه يومًا في النقد، لأنه في واد والنقد  في واد آخر لا أتوقع أن يراه على الإطلاق ... والتصريح  "النقدي" الذي استسهله في هذا السياق أو غيره هو بضاعة كاسدة على طريقة المثل الشعبي: "جاي يبيع المي في حارة السقايين"، أو المثل الآخر: " مستبضع التمر إلى هجر"!!