الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

ليالي الرواية السعودية





ليالي الرواية السعودية
مركز الملك فهد الثقافي
تنظم إدارة النشاط الثقافي بمركز الملك فهد الثقافي: ليالي الرواية السعودية؛ وهي فعالية ثقافية متخصصة بالرواية وكتابتها، متضمنة الندوات والمحاضرات والقراءات وطرح الشهادات والتجارب مع الجلسات المفتوحة للحوار والنقاش والتدارس مع الجمهور، وستكون في يومي الاثنين والثلاثاء 7 – 8 صفر 1438هـ/ 7 – 8 نوفمبر 2016م .

وسيكون جدولها، كما يلي:
الليلة الأولى الاثنين 7 صفر 1438هـ/ 7 نوفمبر 2016.
1.    الافتتاح عند الساعة السادسة، يلقي كلمة افتتاح الليالي الأستاذ/ سعد البواردي.
2.   الجلسة الأولى:  (الساعة 6:15 مساءً):
ندوة :"الرواية السعودية: واقعها واستشراف مستقبلها).
 يشارك فيها ثلاثة من المتخصصين في دراستها، وثلاثة روائيين : 
الدكتور  صالح زياد الغامدي
الدكتور  سلطان القحطاني
الدكتور خالد الرفاعي 
الأستاذ  علي الشدوي
الأستاذ   يوسف المحيميد 
الأستاذ   أحمد الدويحي 
إدارة الروائي   محمد المزيني
3.   الجلسة الثانية:
  
ثلاث شهادات من تجارب الروائيين في كتابة الرواية : 
الروائي عبدالعزيز الصقعبي
الروائية  أمل شطا
الروائي  محمد العرفج

4.   الجلسة الثالثة:
حوار مفتوح حول الرواية، بين الحضور والمتخصصين : يقدمها الدكتور صالح معيض الغامدي، والدكتور  إبراهيم الشتوي
الليلة الثانية الثلاثاء 8 صفر 1438هـ/ 8 نوفمبر 2016م
1.   الجلسة الأولى (الساعة السادسة مساءً)
محاضرة عن جماليات وفنيات وتقنية الرواية عامة
يلقيها الدكتور حسين المناصرة
ويقدمها ويديرها الروائي عبدالواحد الأنصاري
2.   الجلسة الثانية
  خمس شهادات من تجارب الروائيين في كتابة الرواية  
الروائي  عبدالحفيظ الشمري
الروائية منيرة السبيعي
شهاداتان لروائيين جدد
الروائي  عادل المالكي
الروائية سالمة الموشي
شهادة مضادة للروائي والشاعر إبراهيم الوافي
3.   الجلسة الثالثة
 
جلسة حوار مفتوح وورشة تطبيقية: الحضور والمتخصصين
يقدمها الدكتور  أبو المعاطي الرمادي، والدكتور حسن الحازمي
الحفل الختامي برعاية معالي الدكتورأحمد الضبيب، وتوزيع الشهادات التقديرية والتكريم للمشاركين وشهادات الحضور والمشاركين.
وبما أن هذه الفعالية تتطلع إلى الجيل الجديد الراغب في معرفة عالم الرواية، وكيفية كتابتها بالصورة الفنية والأدبية واللغوية المتقنة، أو من المبتدئين والهواة والراغبين في حضور أيامها، فإن التسجيل كمشارك بالحضور يكون مسبقًا، وعليهم التواصل مع المشرف على هذه الفعالية الروائي والباحث الأستاذ خالد اليوسف على الهاتف: 0501859937 / 0500141183

سيد المفاتيح



سيد المفاتيح
مجموعة قصص قصيرة جدًا
صدر، في دار شمس للنشر والتوزيع بالقاهرة، مجموعة قصص قصيرة جدًا بعنوان :" سيد المفاتيح" للقاص الفلسطيني حسين المناصرة. وهي مجموعته القصصية السابعة ، والثالثة في مستوى القصة القصيرة جدًا ، بعد مجوعتيه:" الليلة الشاردة الواردة" (1999)، و"التنفس حلمًا" (2009).
تضم مجموعة "سيد المفاتيح" مئة قصة قصيرة جدًا، في مئة وخمس عشرة صفحة. كُتبت في عشر سنوات تقريبًا؛ بالنظر إلى أن كتابة الـ(ق.ق.ج) مسؤولية جمالية، تعني التفكير كثيرًا قبل إمساك القلم لكتابتها؛ إذ بإمكان أي قاص/قاصة  أن يكتب مئة قصة قصيرة جدًا في يوم  واحد؛ إذا اعتقد بأن هذه الكتابة الإبداعية سهلة، بصفتها لا تتجاوز  عدة أسطر!!
لا شكّ في أنّ القصة القصيرة جدًا تعدّ من أكثر الأجناس الأدبية  السردية انتشارًا، في العقدين الأخيرين؛ ثمّ أسهم في انتشارها ثقافة الإيجاز التي صاحبت وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة المختلفة (الفيسبوك، والتويتر، والواتسأب، وغيرها). فهي قصة مسكونة بالتكثيف، والشاعرية، والمفارقة،  والتناص، والرؤية العميقة...إلخ.
تعبر قصص المناصرة عن واقع مأزوم بالنفاق، والظلم، والتشرذم، والعنصرية، والصراع ...وتجيء بعض القصص كأنها لعنة  تلاحق آخرين يتسلقون  جدران الوعي والثقافة والإنسانية ،  وهي تبرأ منهم؛ لأنهم يمتلكون مفاتيح الشر،  والقمع، والمؤامرة ، وكل ما هو شيطاني أفعواني ؛ فكان الإيقاع الرمزي  سمة مهيمنة على قصصه؛ بدءًا من الإهداء الذي  كتبه على هذا النحو:" إلى (رجل) حقود حسود لئيم غدار.. لن ينفعه ترميم قلبه الأسود يومًا ما !! وإلى" امرأة" تمتلك سمّ الأفاعي، وقلب الذئاب المسعورة...إلى سيد المفاتيح...!!  والمرأة الأفعي...!!".

أطياف في النقد الروائي



أطياف  في النقد الروائي
صدر عن دار عالم الكتب الحديث بالأردن ضمن منشورات 2017، كتاب نقدي جديد للناقد الفلسطيني حسين المناصرة، بعنوان: "أطياف في النقد الروائي"، فيه ما يقارب  خمسين مقالة نقدية ، تقع في مئتين وستين صفحة، أهداها المؤلف  للروائي العربي السوداني الطيب صالح، وقد ذيل الإهداء بمقالة عنه بصفته رائدًا من رواد الرواية العربية  المعاصرة، في روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" تحديدًا.
موضوع  كتاب المناصرة في نقد النقد؛ إذ إنه يتناول دراسات لعدد من النقاد العرب  في ضوء المنهجيات والآليات التي قُرئت في ضوئها الرواية العربية ، وبخاصة في مجالات : انفتاح النص الروائي  في تشكيل الدراسات النقدية السردية الجديدة، التي تجعل النص الروائي يملي إشكالياته ، وكذلك النقد المرجعي الاجتماعي والتاريخي، الذي  يجعل الرواية خطابًا مرجعيًا  أهم من أي خطاب أدبي آخر في المجتمع، وفاعلية المنهج النفسي في مقاربة الرواية من منظور إشكاليات نفسية وعقد ذاتية لدى مبدعيها، والقراءات النقدية  التي تركز على بناء الرواية وتقنيات سردها، وكذلك  التفاعل مع الرواية  بنية جمالية  تدفع بالنقد إلى أن يكون بنية سردية جمالية أيضًا.
ومن هؤلاء النقاد: إبراهيم السعافين، وأحمد الزعبي، وأحمد أبو مطر ، وإدوار الخراط، وجهاد فاضل، وجورج طرابيشي، وحميد لحمداني، وراكز أحمد، وسامي اليوسف، وسعيد يقطين،  والسيد إبراهيم، وصدوق نور الدين،  وصلاح الدين بوجاه، وعبد الرحمن الربيعي، وعبد المحسن طه بدر، وعبد الملك مرتاض، وعلي الراعي، وفاضل ثامر، وفخري صالح، ومحسن جاسم الموسوي، ومصطفى عبد الغني ، ومحمد برادة، ومحمد شاهين ، ومحمد دكروب، ومحمد كامل الخطيب، ومحمود حامد شوكت ، ومكرم شاكر إسكندر، ونبيل سليمان ، ويمنى العيد...
يضاف إلى ذلك مداخلة المناصرة في  قراءة روايات لبعض الروائيين العرب ، منهم: إبراهيم الكوني، وجبر إبراهيم جبرا، ورمضان الرواشدة، وغازي القصيبي.
وجعل الباب الأول من الكتاب الذي ضم سبعة أبواب  لبعض الإشكاليات  والعتبات  المهمة في مقاربة حال الرواية العربية عمومًا، في حين جعل الباب الأخير لمعالجة بعض القضايا والإشكاليات  في المشهد الروائي السعودي. أما الأبواب الخمسة الأخرى، فكانت على النحو الآتي :انفتاح النص الروائي، والمرجعية، والنفس وتحليلاتها، والهيكلية وتقنيات السرد، وفي الجماليات.