الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

أطياف في النقد الروائي



أطياف  في النقد الروائي
صدر عن دار عالم الكتب الحديث بالأردن ضمن منشورات 2017، كتاب نقدي جديد للناقد الفلسطيني حسين المناصرة، بعنوان: "أطياف في النقد الروائي"، فيه ما يقارب  خمسين مقالة نقدية ، تقع في مئتين وستين صفحة، أهداها المؤلف  للروائي العربي السوداني الطيب صالح، وقد ذيل الإهداء بمقالة عنه بصفته رائدًا من رواد الرواية العربية  المعاصرة، في روايته "موسم الهجرة إلى الشمال" تحديدًا.
موضوع  كتاب المناصرة في نقد النقد؛ إذ إنه يتناول دراسات لعدد من النقاد العرب  في ضوء المنهجيات والآليات التي قُرئت في ضوئها الرواية العربية ، وبخاصة في مجالات : انفتاح النص الروائي  في تشكيل الدراسات النقدية السردية الجديدة، التي تجعل النص الروائي يملي إشكالياته ، وكذلك النقد المرجعي الاجتماعي والتاريخي، الذي  يجعل الرواية خطابًا مرجعيًا  أهم من أي خطاب أدبي آخر في المجتمع، وفاعلية المنهج النفسي في مقاربة الرواية من منظور إشكاليات نفسية وعقد ذاتية لدى مبدعيها، والقراءات النقدية  التي تركز على بناء الرواية وتقنيات سردها، وكذلك  التفاعل مع الرواية  بنية جمالية  تدفع بالنقد إلى أن يكون بنية سردية جمالية أيضًا.
ومن هؤلاء النقاد: إبراهيم السعافين، وأحمد الزعبي، وأحمد أبو مطر ، وإدوار الخراط، وجهاد فاضل، وجورج طرابيشي، وحميد لحمداني، وراكز أحمد، وسامي اليوسف، وسعيد يقطين،  والسيد إبراهيم، وصدوق نور الدين،  وصلاح الدين بوجاه، وعبد الرحمن الربيعي، وعبد المحسن طه بدر، وعبد الملك مرتاض، وعلي الراعي، وفاضل ثامر، وفخري صالح، ومحسن جاسم الموسوي، ومصطفى عبد الغني ، ومحمد برادة، ومحمد شاهين ، ومحمد دكروب، ومحمد كامل الخطيب، ومحمود حامد شوكت ، ومكرم شاكر إسكندر، ونبيل سليمان ، ويمنى العيد...
يضاف إلى ذلك مداخلة المناصرة في  قراءة روايات لبعض الروائيين العرب ، منهم: إبراهيم الكوني، وجبر إبراهيم جبرا، ورمضان الرواشدة، وغازي القصيبي.
وجعل الباب الأول من الكتاب الذي ضم سبعة أبواب  لبعض الإشكاليات  والعتبات  المهمة في مقاربة حال الرواية العربية عمومًا، في حين جعل الباب الأخير لمعالجة بعض القضايا والإشكاليات  في المشهد الروائي السعودي. أما الأبواب الخمسة الأخرى، فكانت على النحو الآتي :انفتاح النص الروائي، والمرجعية، والنفس وتحليلاتها، والهيكلية وتقنيات السرد، وفي الجماليات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق