السبت، 23 نوفمبر 2013

سيمياء العنوان في القصة القصيرة السعودية (القاص عبدالله باقازى أنموذجاً )

جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي            

ملتقى "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي"
 1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3 / 2014م.
الباحث:
د. محمد البنداري
عنوان البحث:
سيمياء العنوان في القصة القصيرة السعودية
 (القاص عبدالله باقازى أنموذجاً )

ملخص البحث:
إن العنوان هو الذى يوجه قراءة القصة القصيرة ، ويجذب القارئ ؛ لأنه يغتني بمعان جديدة  تتوضح دلالات القصة فيها ، فالعنوان هو المفتاح الذي به تحل ألغاز الأحداث ولإيقاع نسقها الدرامي وتوترها السردي ، إضافة إلى مدى أهميته في استخلاص البنية الدلالية للنص، وتحديد تيمات الخطاب القصصي ، وإضاءة النصوص بها ، إن العنوان كما كتب " كلود دوشيه " DUCHET CLAUDE عنصر من النص الكلي الذي يستبقه ويستذكره في آن ، بما أنه حاضر في البدء فهو يعمل كأداة وصل وتعديل للقراءة .
إن العنوان في الحقيقة مرآة مصغرة لكل ذلك النسيج النصي واسم فارغ ، وهذا يعني أنه علامة ضمن علامات أوسع هي التى تشكل قوام العمل الفني باعتباره نظاماً ونسقاً يقتضي أن يعالج معالجة منهجية أساسها أن دلالة أي علامة مرتبطة ارتباطاً بنائياًّ لا تراكميًّا بدلالات أخرى ، ومن ثمَّ فإن العنوان قد يجسد المدخل النظرى إلى العالم الذي يسميه ، بيد أنه لا يخلفه فالعلاقة بينهما قد تكون مباشرة كما في الآثار الفنية التي يحيل فيها العنوان على النص والنص على العنوان ، وفي هذا الحال فإن النص يتحول من مجرد علامة لسانية أو مجموعة علامات لسانية تشير إلى المحتوى العام للنص إلى كونه لعبة فنية وحوارية بين التحدد واللاتحدد ، بين المرجعية المحددة وبين الدلالات المتعددة، وذلك في حركة دائبة بين نصين متفاعلين في زمن القراءة .
وانطلاقًا من كل هذا يكون بإمكاننا تتبع العنوان في النص ، والشروع في تفسير دلالاته التى اختزلها المبدع إلى الحد الأقصى ، ولذا فالعنوان يتطلب من المبدع وقتاً واسعاً من التأمل والتدبر لتوليده وتحويله ليصبح بنية دلالية وإشهارية عامة للنص القصصي ، فكل عنوان يختاره القاص لقصته يلصقه على صفحة مفردة ويعلقه كالثريا في رأس الصفحة أو في وسط الصفحة التي تسبق كل قصة ، نظرًا إلى ما للعنوان من أهمية على المستوى الإعلامي أولًا ، وعلى المستوى الفكري ثانياً، وعلى المستوى الجمالي ثالثًا.
ترتكز  مقاربتنا لعناوين النصوص القصصية على منهجية مبنية على أربع خطوات أساسية نجملها في : البنية – الدلالة – الوظيفة – القراءة السياقية : الداخلية والخارجية .
وقد اخترت ثلاث مجموعات قصصية تمثل مراحل مختلفة للقاص باقازي لدراسة عناوينها دراسة سيميائية، وهي :
1- الموت والابتسام وقصص أخرى 1404هـ= 1984م  .
2- الزمردة الخضراء 1413=1993م .
3- النجم والغيمة 1432=2011م .
السيرة الذاتية للباحث:
د. محمد امبارك الشاذلي محمد البنداري
عضو هيئة التدريس بجامعة  أم القرى بمكة المكرمة
-       تخرج في جامعة الأزهر كلية اللغة العربية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف ، حصل على الدكتوراة في أصول اللغة 2006م .
-       أستاذ مساعد في جامعة أم القرى.
-       له عديد من المؤلفات والمجموعات القصصية، منها :
-       الصحف الباكية ( مجموعة قصصية ) .
-       تأملات في اللهجات والقراءات .
-       الوجيز في الأصوات والتجويد.
-       إبداع السيمياء عند الشاعر باكثير ( بحث قدم في ملتقى السيمياء والنص الأدبى  بالجزائر ).
-       - قراءة في عودة الروح لتوفيق الحكيم .
-       المعجم التاريخى بين الواقع والمأمول ( بحث قدم في الأردن ملتقى المعجمية).
-       البريد الالكترونى : ombareko@yahoo.com .
-       00966563633534  .
-       فيس بوك : دكتور محمد البنداري  .







 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق