السبت، 9 نوفمبر 2013

ملامح التجريب في القصة السعودية القصيرة

     جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي            
ملتقى "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي". 1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3 / 2014م.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



الباحث :
د. أبو المعاطي خيري الرمادي
عنوان البحث:
ملامح التجريب في القصة السعودية القصيرة
دراسة في نماذج مختارة
ملخص البحث.
      بعد رحلة طويلة قطعتها القصة القصيرة في أطوار النضج، بدأت بحكايات موسى سفردي اليهودي الأندلسي صاحب كتاب التربية الدينية، وانتهت بإبداعات الرواد: جوجول، وتشيكوف، وموباسان، وإدجر آلان بو، بلغت القصة القصيرة سن الرشد، وأصبح لها ملامح تمييزها عن غيرها من فنون الحكي، وخصائص تجعل لها كياناً متفرداً، لم يحد عنها كثيراً كتاب نهايات القرن التاسع عشر، الذين ظل إنتاجهم القصصي أسير قواعد الرواد، يكرر تقنياتهم، ويعالج المضامين الحديثة بنفس طريقتهم، لكن هذه التبعية الفنية لم تدم طويلاً؛ فبفعل ظروف اجتماعية، وثقافية، وسياسية برزت في القرن العشرين، ورغبات من المبدعين في التميز وإثبات الذات، تجاوز الكتاب قواعد الرواد وقوانينهم، وتحرروا من مقولة ترجنيف : "خرجنا جميعاً من تحت معطف جوجول". بإبداعات لا تحكمها قواعد، ولا تخضع لقوانين، يتجاور فيها الواقعي والغرائبي، ويختلط فيها المونولوج بحديث النفس، والحلم بالحقيقة، والواقع بالخيال، يتحطم فيها الزمان، وتتعدد فيها الأماكن، إبداعات مراوغة، متمردة، لكل منها بصمته الجينية الخاصة ـ كما يقول أحمد صبرة ـ التي تميزه عن غيره من النصوص. وسمت هذه الإبداعات بالحساسية الجديدة، وبالدادية، وبالسريالية، وبتيار الوعي ، وتيار الشعور، وبالنصوص التجريبية الرافضة المألوف.
    عرفت الساحة الأدبية السعودية القصة القصيرة الفنية في منتصف القرن الماضي تقريباً، وفي العقدين الأخيرين من القرن نفسه تطورت القصة تطوراً ملحوظاً، وتفاعلت مع الشعر، والمسرح، وتقنيات العرض السينيمائي، واتكأت على الحلم، واستدعت نصوص الآخرين، فاستطاعت ـ في فترة زمانية وجيزة ـ أن تسجل لنفسها حضوراً متميزاً على الساحة القصصية العربية.
   تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على ملامح التجريب في القصة القصيرة السعودية، من خلال نماذج مختارة، مركزة على العلاقة بين هذه  الملامح و المضامين .
السيرة الذاتية للباحث:
ـد. أبوالمعاطي خيري الرمادي
ـ العمل : أستاذ مساعد ـ قسم اللغة العربية وآدابها ـ جامعة الملك سعود.
ـ الأعمال المنشورة:
أولاًـ الكتب :
1) موضوعات فى اللغة العربية .....  دار فجر للطباعة والنشر، مصر 2001م.
2 ) الرواية المصرية القصيرة  في الربع الأخير من القرن العشرين ... مكتبة بستان المعرفة، مصر 2006م.
3) البيان في غريب ومبهم القرآن  ..... مكتبة بستان المعرفة 2009م.
4) الانتفاضة والقضية ، قصص، الهيئة العامة لقصور الثقافة ، فرع ثقافة البحيرة  (بالاشتراك ).
ثانياـ البحوث :
اـ بحوث غير محكمة :
1) الرواية  بين التقليد  والحداثة ....    كتاب أبحاث مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي،2004م
2) بوح السرد دراسة قى القصة القصيرة .... كتاب أبحاث مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، 2007
3) هموم الوطن في الرواية .......... كتاب أبحاث مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، 2008م
4) معنى الشعر ........ كتاب أبحاث مؤتمر إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، 2009م
5) مفهوم الآخر في الرواية المصرية ، بحث مقدم لملتقى الرواية الرابع ، بالباحة ، المملكة العربية السعودية، 2010م .
ب ـ بحوث محكمة :
1) العنوان في الرواية السعودية المعاصرة مقاربة سيميائية، مجلة كلية الآداب، جامعة  بنها.
2) ترابط النص القرآني  قصة نبي الله إبراهيم نموذجا ً ، كتاب أبحاث مؤتمر مقدس 2 ، جامعة مالايا ماليزيا.
3) مخالفة الحاشية للمتن حضور عنترة وغيابه في المسرح العربي الحديث " حواء الخالدة نموذجا ً ، جامعة النجاح ، نابلس، فلسطين.
4)سيميائيات أسماء الشخصيات البنية الغائبة  في رواية رجال وذئاب لـ نجيب الكيلاني   ، مجلة أيقونات، الجزائر .
5ـ تحولات الشكل في القصة المصرية القصيرة.. العجائبي نموذجاً بحث منشور بالكتاب الأول لوحدة السرديات بجامعة الملك سعود .
6ـ صراعات إثبات الهوية في الخطاب الروائي السعودي المعاصر، مجلة جامعة القدس المفتوحة .
7ـ الأدب والهوية الإسلامية ، كتاب أبحاث المؤتمر الرابع تعليم اللغة العربية وآدابها لأغراض خاصة، كلية معارف الوحي، الجامعة الإسلامية العالمية، ماليزيا.
للتواصل :
Dr_ramady@yahoo.com














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق