جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي
ملتقى "القصة القصيرة
والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي"
1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3
/ 2014م.
|
الباحثة:
|
د. هويدا
صالح
|
|
عنوان البحث:
|
جمالية الرمزية والأسطورة في قصص محمد النجيمي
|
|
ملخص البحث:
|
اتجه كتاب القصة القصيرة إلى الرمز؛ لأن الرمز
كما يرى عز الدين إسماعيل هو" أكثر امتلاء وأبلغ تأثيرًا من الحقيقة
الواقعة. الرمز أكثر شعبية من الحقيقة الواقعة. فهو ماثل في الخرفات والأساطير
والحكايات والنكات وكل المأثور الشعبي. والتفاهم بطريق الرمز بين الناس شيء
مألوف. والناس يلتقون عند الرمز؛ لأنه أثر للتراث السحري؛ فهو يأسرهم ويجذبهم
إليه بقوة لا تجذبهم بها الحقيقة الواقعة".
ويكتسي الرمز هذه الأهمية البالغة لما له من
وظائف في البناء الفني للكتابة القصصية، فدلالاته تشير
إلى معنى ثاوٍ وكامن في فراغات النص السردي الذي يشتغل عليه المبدع؛ لكي ينتج
دلالة ثانية تتجاوز الدلالة الأولى التي أنتجها ذات الرمز في سياقه العام.
وثمة تعريفات متعددة للرمز
أوردها فتوح جبور في المعجم الأدبي منها: أنه
إشارة أو علامة على شيء متوارٍ ينبغي استجلاؤه بالتمعن والتأمل، وكذلك
الرمزية التي تعني الاعتقاد بوجود مجموعة من الرموز قادرة على التعبير عن
الأحداث والحقائق، أو باعتباره طريقة في
الأداء الأدبي، تعتمد على الإيحاء والمشاعر وإثارتها بدلاً من تقريرها أو
تسميتها أو وصفها.
وهكذا فإن ما يقصد بالرمزية هو طريقة الاشتغال الجمالي لمكونات
العمل القصصي، تلك الطريقة القائمة على رموز موظفة في العمل القصصي إياه، والتي
نجد صدى لها في أعمال كثيرة من كتاب القصة العربية المعاصرة، أمثال: نجيب محفوظ،
وزكريا تامر، وإدوار الخراط، ومحمد المخزنجي، وسعيد الكفراوي، ومحمد عز الدين
التازي، كما اشتغلت عليه الأجيال الشابة في المملكة العربية السعودية، وغيرها.
وستطبق الدراسة على أعمال
القاص محمد النجيمي، الذي ستكون أعماله محل
استجلاء جمالية الرمزية في القصة القصيرة العربية المعاصرة، كما أن
الكتّاب لجؤوا إلى الأسطورة؛ ليمتحوا من معينها ما يساعدهم على تحميلها كل ما
يريدون من دلالات ومعانٍ، وقد أفاد القاص محمد النجيمي في مجموعاته القصصية:
" قبل أن يصعد إلى جهنم"، و"أول المغفرة"، و"الموت
يسكن الأحلام" من الرمزية والأسطورة، وأجاد توظيفهما في عوالمه القصصية.
|
|
السيرة
الذاتية للباحثة:
|
روائية وناقدة
أستاذ النقد الحديث المساعد في كلية الآداب
جامعة الطائف .
المؤهلات العلمية :
· دكتوراه
في النقد الأدبي ـ
أكاديمية الفنون بتقدير عام امتياز مع
مرتبة الشرف الأولى ـ 2013 م.
· ماجستير
في النقد الأدبي ـ
أكاديمية الفنون ـ بتقدير عام امتيازـ 2009 م.
· دبلوم
المعهد العالي للنقد الفني ـ تخصص نقد أدبي ـ 2007 م.
·
ليسانس آداب وتربية ـ جامعة المنيا ـ 1989.
الخبرات العملية :
العمل بالتدريس الجامعي :
· مدرس
للنقد الأدبي في
المعهد العالي للنقد الفني.
· مدرس
النقد الأدبي وعلم الجمال في
كلية العلوم الاجتماعية قسم المسرح جامعة 6 أكتوبر .
· الإصدارات
المنشورة
1.
صورة المثقف في الرواية الجديدة ـ 2011 ـ دار رؤية للنشر والتوزيع
2.
مساءلة الخطاب
النسوي العربي ـ دار رؤية للنشر والتوزيع ـ 2012.
3.
سكر نبات ـ
مجموعة قصصية 1997 .
4.
عمرة الدار ـ
رواية ـ 2007 .
5.
عشق البنات ـ
رواية ـ 2008 .
6.
بنت وحيدة
وصورة معلقة على جدار ـ مجموعة قصصية ـ 2009 .
7.
الحجرة 13 ـ
متتالية قصصية ـ 2010 .
8.
عمرة الدار ـ
طبعة ثالثة ـ 2011 .
9.
بيوت تسكنها
الأرواح ـ متوالية سردية ـ الهيئة العامة للكتاب 2012
· المشاركة
في العديد من المؤتمرات والمهرجانات الدولية منها.
· hoidasalh_2@yahoo.com
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق