السبت، 9 نوفمبر 2013

الأسطورة : صياغة وتوظيف ومحاكاة

جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي            

ملتقى "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي". 1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3 / 2014م.
الباحث :
أ.محمد البشيّر
عنوان البحث:
الأسطورة : صياغة وتوظيف ومحاكاة
(دراسة في ثلاث قصص)
ملخص البحث.
الأساطير .. تلك المحاولات البكر للقص . لذا لا بد من العودة إلى تلك المحاولات بشيء من العناية والاهتمام ، ومحاورتها ببحث يتلمس أصولها العربية انطلاقاً من جذورها في التاريخ العربي، وخصائص الأسطورة التي تميزها عن غيرها من القصص ، والوقوف على حقيقة أثر التدوين والمشافهة في هذا الجنس القصصي ، وأثر العصر الحديث وما واكبه من تغير في العقل البشري بتطور التكنولوجيا ، والقول باستحالة تشكل الأسطورة في العصر الحديث بمعطيات الماضي المتوارية .
كثير من الأسئلة الحائرة التي تحتاج إلى وقفات جادة من البحث والتدليل للمصادقة أو النفي والنقض بالدليل والبرهان .
هذه الورقة تحاول الوقوف على الأسطورة في القص السعودي ، محاولة تلمس مواطن الاستفادة منها في نماذج مختارة ، ومسايرة تمرحل الاستفادة من الأسطورة انطلاقاً من (الصياغة ) مروراً بمرحلة (التوظيف) وانتهاء إلى تلمس ( المحاكاة) .
فهل لدينا أسطورة حديثة ؟
هذا السؤال الذي تحاول الورقة الإجابة عنه ، وذلك بمحاولة التعرف على محاكاة الأسطورة أو ما نسميه تجاوزاً محاولة صناعتها وبعثها من جديد بقلم حديث في عصر لا تناسبه الأسطورة ، ومدى نجاح ذلك من عدمه .
ومثل هذا الموضوع من الأهمية بمكان في دراسة الأدب عموماً ، والقصة خصوصاً ، لا سيما أن كثيراً من الباحثين يدينون بالفضل للأسطورة الغربية دون أن يلتفتوا قليلاً للأسطورة العربية القديمة مناقشة ورؤية ، فبهما نستطيع الحكم بوجود أسطورة في تاريخنا من عدمه ، ومدى قدرة تلك الأسطورة على الإقناع وذلك من خلال امتلاكها للمقومات الأسطورية ، أو ما يعتورها من نقص – إن كان هناك ثمة نقص أو قصور - ، والنمو الطبعي لهذه الأسطورة على مر العصور السابقة ، والمصادقة على أقوال المستشرقين من تخلف الجنس السامي ؛ لعدم قدرته على القص ، أو دحض ذلك القول بالدليل والبرهان .
فالمهاد بعودتنا لأصول الأسطورة العربية ؛ سبيل لمعرفة ما أبقته من خصائص في المحاولات الجادة لصياغة أساطير قديمة ظلت حبيسة المشافهة ، وأساطير أخرى تسربت عبر قصص وظفها قاصون لصالح تجاربهم السردية ، وأما المحاكاة فهي التي تظل رهينة العقل الحديث ، ومدى قدرته على إنجاب أسطورة في غير وقتها .
السيرة الذاتية للباحث:
أ.محمد بن عبدالعزيز البشير
 المؤهلات العلمية :
- نال درجة البكالوريوس من قسم اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1430هـ، بتقدير (ممتاز) مع مرتبة الشرف، وكان الأول على دفعته .
- حاصل على درجة الماجستير من جامعة الملك فيصل تخصص ( أدب ونقد ) عام 1433هـ.
- ملتحق ببرنامج الدكتوراة في جامعة الملك فيصل تخصص ( الفلسفة في البلاغة والنقد ).
المؤلفات :
1 -  ظاهرة القلق في شعر يوسف أبوسعد، نادي المنطقة الشرقية الأدبي ، 2008م.
2 - عبق النافذة (قصص) ، 2008م .
3- له مجموعة قصصية (نفلة) ، تحت الإصدار .
4- نشر عدداً من القراءات النقدية في المجلات والصحف المحلية والعربية .
المؤتمرات :
- شارك في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث المنعقد في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض لعام 1430هـ.
- شارك في المؤتمر العلمي الأول لطلاب وطالبات التعليم العالي عام 1431هـ بالمملكة العربية السعودية ببحث عنوانه ( الصورة .. ضرورة أم ترف؟!).
- شارك في مؤتمر ( استشراف الفنون والعلوم والآداب ) بمدينة سوسة – تونس 10 – 11/نوفمبر/2010م بورقة تم نشرها ضمن أعمال المؤتمر .
- شارك في ملتقي الإمارات للإبداع الخليجي في دورتها الثانية من 6-8 ديسمبر 2011م .
- شارك في ملتقى المثقفين السعوديين الثاني المنعقد بالرياض عام 2012م.
- شارك في المهرجان العربي الأول للقصة القصيرة جداً بالناظور في مملكة المغرب من 3-4 فبراير 2012م بقراءة لعدد من قصصه.
- شارك في معرض منتجات الطلاب بجامعة الملك فيصل ، وحصل على جائزتها عام 1433هـ
- شارك في أمسية قصصية بملتقى ( هجر والأودة ) بنادي الحدود الشمالية عام 2013م .
- شارك في المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي عام 1434هـ بالمملكة العربية السعودية ببحث عنوانه ( تلقي الرواية السعودية في الصحافة).
- شارك في معرض منتجات الطلاب بجامعة الملك فيصل ، وحصل على جائزتها عام 1434هـ
- شارك في ندوة  بعنوان " استلهام التراث العربي في الأدب السعودي"  عن كرسي الأدب السعودي من  9-10/11/1434هـ الموافق 15-16/2013م بورقة عنوانها (توظيف الشخصية التراثية في المسرح السعودي) .
النشاط الثقافي :
-  نشر قصصه ودراساته في عدد من الصحف والمجلات .
- شارك وحضر وأدار عدداً من الأمسيات الثقافية .
- ظهر على عدد من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية .







 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق