الأحد، 10 نوفمبر 2013

جمالية المكان في القصَّة السعودية القصيرة

جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي            

ملتقى "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي"
 1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3 / 2014م.

الباحثة:
 أ.   أماني يحيى الأنصاري
عنوان البحث:
جمالية المكان في القصَّة السعودية القصيرة
مجموعة "رياح وأجراس" للقاص فهد الخليوي أنموذجًا
ملخص البحث:
غالبًا ما يكون المكان له أثر سلبي أو إيجابي في نفسية القاص أو الروائي، والمكان بشقّيه العام والخاص يحمل رؤى شاسعة بقدر رحابة المكان أو ضيقه لدى القاص. فالمكان هو بمثابة الوطن؛ أي بمثابة الانتماء، يستطيع أن يعبّر عنه الكاتب عن كل ما يدور في خلجات نفسه تجاه ذلك المكان من خوفٍ أو استقرارٍ أو فوضى عابثة أو ضياعٍ أو أمان أو استنزاف طاقة هائلة من جعبته... من أجل جعل ذلك المكان عميقًا في نفس الكاتب، ومن ثم يصل هذا الإحساس للقارئ، ويبدأ التفاعل بينهما.
القاص "فهد الخليوي" كغيره من كتّاب السرد يحمل سخطه تارةً على المدينة أو على القرية، وتارةً يعلن رضاه التام من أجل الإصلاح والسعي نحو البقاء؛ لذلك تعدّدت الأمكنة لدى "الخليوي" من المدينة الكبرى واصفًا ملامحها الفوضوية العابثة، مارًا بما يسكن تلك المدينة من مكان أصغر؛ لكنّه واسع المدى ذو أفقٍ رحب ألا وهو البحر، كذلك واصفًا القرية بروح المحب الذي يخاف على شتاتها وبعثرتها، يجري خلف الحلول بأسلوب جميل أخّاذ، يليق بفن القصّة... هذا غير تلك الأمكنة الصغيرة الخاصة التي ستتبيّن من خلال البحث.
وأحاول في هذه الدراسة أن أبيّن مدى تأثّر القاص بتلك الأمكنة، ومدى تفاعله معها حتى أنّه يصعب عليه أن يجد نفسه من بين تلك القصص، كما أنّني أحاول بالدراسة كيف أستطاع الكاتب أن يوصل للقارئ إحساسه عن طريق حاستي البصر والسمع، اللتين تعدان من أرقى الحواس التي تعين على الوصول إلى الجمال.
السيرة الذاتية للباحث:
أ‌.         أماني يحيى الأنصاري
1_ الماجستير في البلاغة " آيات المهاجرين والأنصار في البيان القرآني" دراسة بلاغية، بانتظار المناقشة.جامعة أم القرى.
2_ بكالوريوس لغة عربية في الأدب. جامعة أم القرى.
3_ ترانيم البيلسان، خواطر، دار الفكر العربي،1431هـ..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق