الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

تدشين موقع كرسي الأدب السعودي

تدشين موقع كرسي الأدب السعودي برعايــــــــة معالـــــي مديـــــر جامعــــة الملك سعــــود أ.د. بدران بن عبد الرحمن العمر
يدشن كرسي الأدب السعودي افتتاح موقعه بكلية الآداب ويقيم بهذه المناسبة محاضرة بعنوان: كرسي الأدب السعودي: لماذا الآن؟! يشارك فيها أ.د. عبد الله أحمد الفيفي د. ميساء زهدي الخواجا ويديرها المشرف على الكرسي أ.د صالح معيض الغامدي الثلاثاء 27 /1 / 1434 الموافق 11 /12 /2012 الساعة 10-12 صباحًا في مدرج كلية الآداب بالدرعية، وقاعة الندوات والمؤتمرات بكلية الآداب بعليشة>

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الأدب العربي السعودي مجالاً للبحث في الدراسات العليا

ندوة
يقيم كرسي الأدب السعودي ندوة : (الأدب العربي السعودي مجالاً للبحث في الدراسات العليا) يشارك فيها : • أ.د. محمد خير البقاعي • د. خالد عايش الحافي • د. عبد الله المعيقل د. هاجد الحربي • د. حمد البليهد • د. منال العيسى ( القسم النسائي) • يديرها: د.محمد منور يوم السبت 17 /1 / 1434هـ الموافق 1/12/2012 الساعة 12 ظهرًا قسم اللغة العربية وآدابها قاعة مجلس القسم أسئلة الندوة 1- لماذا التركيز على الرواية أكثر من الأجناس الأدبية الأخرى؟ ٢- أليست القصة القصيرة والقصة القصيرة جدًا مجالاً مهمًا للبحث؟ ٣- لماذا يغفل طلاب الدراسات العليا البحث في مجال المسرحية؟ ٤- هل ما زال الشعر مجالًا مهمًا للأبحاث والدراسات النقدية؟ 5- ما رأيك في المجالات الأخرى: نقد النقد،السيرة الذاتية، المقالة الأدبية، الدراسات الأدبية التحقيبية، الأدب الرقمي...؟

قراءات في المنظور السردي النسوي

كتاب " قراءات في المنظور السردي النسوي" لحسين المناصرة
       هذا كتاب يختص في دراسة بعض الإشكاليات السردية في المشهد السردي بالمملكة العربية السعودية، وهو يضمّ ثمانية أبحاث (قراءات)، كتبت في أوقات مختلفة، تناقش بعض السرديات النسوية(روايات وقصص قصيرة). وفيه دراسات أخرى ذات علاقة بالنِّسوية أو بالمنظور النسوي عمومًا؛ في سياق المرأة المكتوبة ( الفعل أو الشخصية) في الكتابة الذكورية.

        وعندما ندخل في هذا الكتاب دراستين عن بعض إشكاليات رواية "عالم بلا خرائط" لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الحمن منيف؛فإننا نعدّ منيفاً ينتمي إلى المشهد السردي العربي السعودي، على الرغم من انقطاعه عن هذا المشهد. في المنظور النسوي، نجد خمسة أبحاث، هي: "الرواية والعنف: مقاربة في المنظور النسوي"، و"بطلات بلا هوية مقاربة في رواية (الأرجوحة) لبدرية البشر"، و" إشكالية استلاب المرأة للمرأة في المنظور النسوي؛ مقاربة في نماذج روائية نسوية سعودية"،و"جمالية التحول في الرواية الجديدة: رواية (4 صفر) لرجاء عالم نموذجاً"، و"فتنة السرد النسوي:قراءة في ثلاث قصص قصيرة سعودية".

      ونجد ثلاثة أبحاث أخرى على صلة بالمنظور النسوي، أولهما:"زهرة الفلسطينية ومنابع اللغة السردية:قراءة في رواية (23 يوماً) لعبد الله سعد العمري"، وقد جعل العمري بطلة الرواية فتاة فلسطينية. وثانيهما: "شهرزاد الجديدة والجذور التراثية الفنية في السرديات الحديثة: رواية "عالم بلا خرائط" وقصة"عالم بأجنحة فضية" نموذجاً"؛ وهذه القصة الأخيرة لأميمة الخميس.أما الدراسة الأخيرة فهي عن "الكاهنة سيبيلا وإشكالية الكتابة المشتركة في رواية (عالم بلا خرائط) لجبرا ومنيف"، وقد انطلق الساردان في كتابة هذه الرواية من منظور الكاهنة "سيبيلا" التي تخلط أوراق المعرفة بعضها ببعض.

       تقدم الساردة النسوية منظوراً متعدداً للعنف في خطابها السردي( الروائي)، وذلك من خلال: العنف الذكوري، والعنف المجتمعي، والعنف النسائي، والإرهاب باسم الدين، والإرهاب الدولي...وتقدم بدرية البشر في روايتها الأرجوحة أربع هويات نسوية، هي: الهوية النسوية القبيلية، والهوية النسوية الخضيرية، والهوية النسوية السوداء، والهوية النسوية الشيعية...حيث تشكلت هذه الهويات من خلال تقسيمات المجتمع البطرياركي المختلفة، والأمهات المهزومات، والأزواج المهزومين..إلخ.

       ومن خلال تعددية اللغة السردية، يقدم عبد الله سعد العمري في روايته (23يومًا) شخصية زهرة الفلسطينية ومنظورها في سياق اجتياح الكيان الصهيوني لغزة في عام 2008م، لتتعدد إشكاليات الرواية في: العنوان، والأنثى بطلة، وحاسة الفلسطيني السادسة،والسياق النفسي،وتوظيف لغة الإعلام، والحوارية والوصف،وخصوصية المكان، وإشكالية الموت،وتهميش المقاومة الفلسطينية، وكسر السرد، وفلسفة الواقع، والنزعة الواقعية السحرية، والنهاية السردية المفتوحة بالضرورة، والحكاية الإطارية..الخ.

      وفي المنظور النسوي الخاص بإشكالية استلاب المرأة للمرأة؛ يتجاوز اضطهاد المرأة واستلابها الصراع التقليدي مع الذكورة والمجتمع الذكوري؛ ليغدو هذا الصراع أو الاستلاب بين النساء بعضهنّ ببعض؛ لذلك نجد شخصية الأم في رواية "هند والعسكر": حارسة لقيم المجتمع الذكوري ومستلِبة لابنتها، ونجد ثلاث نساء ظالمات يَستلبن انثى في رواية" عيون قذرة"من خلال أحقاد النساء وتكويناتهن النفسية، وتسهم المعلمة/الاختصاصية الاجتماعية العانس في رواية "الأوبة" في الاستلاب باسم الدين، وتتشكل أم صالح في رواية "البحريات" من موروث الحماة وكنتها، وأم هاشم في رواية " جاهلية" من موروث الذكر هو السند، وشخصية "ضي" في رواية "الآخرون" من خلال استلاب المثليات بعضهن لبعض. وكان لافتًا أن نجد رواية رجاء عالم (4 صفر) تستند إلى مفاهيم التحول والتناسخ ، فتتشكل الرواية بصفتها كابوساً أو خطابًا غير معقول في مستويات أحادية الصوت وتناص الشخصية،وتحولات البطل، وأوهام الوصول، وانتظار الأم / المنقذ.

       كذلك تقدم رواية "عالم بلا خرائط" لجبرا إبراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف من جهتين، جهة الكتابة المشتركة على طريقة الأوراق المعرفية المتداخلة لدى العرافة"سيبيلا"، ومحاولة تفكيكها لمصلحة كل كاتب على حدة، وهي محاولة تقريبية تستبطن المأزق المنهجي "الأسطوري" في الفصل بين اللغتين، وأبعاد الإشكالية في روايات عديدة أخرى مشابهة،ومحاولة التعرف إلى طريقة التشارك في كتابة الرواية، ثم ممارسة مغامرة الفصل بين لغتي جبرا ومنيف... والجهة الأخرى استخدام هذه الرواية في دراسة ثانية مع قصة قصيرة لأميمة الخميس للتعرف من خلالهما إلى الجذور التراثية الشهرزادية الفنية لبعض السرديات الحديثة؛ وذلك من خلال إشكاليات: انفتاح العنوان والحكاية الإطارية، والفضاء المكاني ولعبة الأسطورة، وأسطرة اللغة وتهشيم الزمن الواقعي، وأسطرة الصيغ، والفانتازيا والتسريع الزمني، والمفارقة.

       وأخيراً، هناك بحث عن جماليات أو فتنة السرد النسوي في متن ثلاث قصص قصيرة لثلاث ساردات سعوديات، وهي قصص بدت متنوعة في تقنياتها السردية؛ كالتلاعب بصيغ السرد، والتلاعب باللغة، وتسجيل المعيشي المباشر، وما ينتج عن ذلك كله في سياق الذات والآخر ورؤية العالم في السرد. يأمل الباحث أن يسهم هذا الكتاب في الكشف عن بعض إشكاليات السرد النسوي، وأن تكون أية إشكاليات أخرى في المستوى السردي عمومًا، مفضية إلى الحوار مع الآخر، وإلى توليد إشكاليات سردية في أبحاث ودراسات أخرى موازية أو متقاطعة مع ما ورد في هذا الكتاب.

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

الرواية العربية والتنوير

"الرواية العربية والتنوير" كتاب جديد للناقد د. صالح زياد
يثير د. صالح زيّاد في كتابه مسألتي العلاقة بين الرواية بصفتها نوعًا أدبيًا، والممارسة التبشيرية والترويجية التي تتعلق بالأيديولوجيا أكثر من تعلقها بالمعرفة. ويقدم قراءات كتبها في تواريخ مختـلفة، لروايات تمتد من ثلاثينيات القـرن الماضي حــتى نهاية العقد الأول من القرن الحالي. ويرى الكاتب أن الصلة بين الرواية والتــنوير لا تعني أن تتبوأ الرواية مرتبة فوق ما عــداها من أشكال الفكر والأدب والفــن، خـصوصاً أنها ممارسة تفكيك لتراتبات الأشــكال والأنواع والطبقات.

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

تدريس الأدب السعودي في الجامعات السعودية

حلقة نقاش يقيم كرسي الأدب السعودي بالمشاركة مع نادي الرياض الأدبي حلقة نقاش بعنوان: تدريس الأدب السعودي في الجامعات السعودية يشارك فيها : • أ.د. صالح زياد الغامدي (جامعة الملك سعود) • أ.د. معجب الزهراني (جامعة اليمامة) • د. دوش الدوسري (جامعة الأميرة نورة) • د. فاطمة القرني (جامعة الأميرة نورة) • د. محمد القسومي(جامعة الإمام محمد بن سعود) • يديرها: القاص الأستاذ خالد اليوسف يوم السبت 3/ 1/1434هـ الموافق 17 /11/2012 الساعة السابعة والنصف( 7:30 )مساءً في نادي الرياض الأدبي بالملز

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

كتابة الذات دراسات في السيرة الذاتية للغامدي

كتابة الذات: دراسات في السيرة الذاتية
عن المركز الثقافي العربي للطباعة والنشر ، صدر كتاب " كتابة الذات: دراسات في السيرة الذاتية للناقد أ.د. صالح معيض الغامدي ، المختص في السيرة الذاتية .
يضم الكتاب أربعة أبواب فيها اثنا عشر فصلًا؛ على النحو الآتي: الباب الأول السيرة الذاتية : المفهوم والنشأة والتطور • الفصل الأول: السيرة الذاتية في الأدب العربي القديم 1. إشكالية التعريف 2. الأعمال المستبعدة: أ‌- كتب الرحلات ب‌- الرسائل الإخوانية ج-الرسائل الأدبية د‌- السيرة الذاتية المزيفة: 1-السيرة الذاتية المجمّعة 2-السيرة الذاتية المتشظية هـ- كتب النصائح والوصايا و- الأعمال القصصية الرمزية 3. إشكالية المصطلح 4. عوامل ظهور السيرة الذاتية وتطورها أ‌- انحسار دور الشعر ب-اتصال العرب بآداب الأمم الأخرى ج‌- انتشار التصوف د-ظهور " علم الرجال" هـ- تنافس العلماء و- تعدد الفرق الدينية والدويلات والإمارات في العالم الإسلامي • الفصل الثاني:مصادر السيرة الذاتية في الأدب العربي القديم 1. المصدر الإغريقي 2. المصدر الفارسي 3. المصدرالعربي( الجاهلي) 4. المصدر الإسلامي • الفصل الثالث:الممكن والمستحيل في السيرة الذاتية:قراءة في كتاب "التبيان" لعبد الله بن بلقين 1. كتاب التبيان 2. مذكرات أم سيرة 3. دوافع الكتابة 4. الحقيقة والاختلاق 5. الحوار 6. الاقتباس والتضمين • الفصل الرابع:المكونات الخارقة في السيرة العربية القديمة • تقديم 1- الرؤى والأحلام 2- الكرامات الباب الثاني السيرة الذاتية والرواية • الفصل الأول:سيرذاتية الرواية العربية السعودية 1. النقد السيرذاتي 2. كتاب الرواية والنقد السيرذاتي 3. دلائل سيرذاتية الرواية السعودية 4. إشكالية الرواية والسيرة الذاتية 5. جناية النقد السيرذاتي • الفصل الثاني: غواية البوح :قراءة في الجوانب الشكلية لرواية " بنات الرياض " ودلالاتها 1. العنوان 2. البنية 3. المقدمات السير ذاتية 4. الجنس الأدبي 5. اللغة • الفصل الثالث:الرواية وعقد السيرة الذاتية • تمهيد 1. الرواية والسيرة الذاتية 2. العقد القرائي 3. رواية المغزول سيرة ذاتية 4. العقد القرائي الروائي 5. العقد القرائي السير ذاتي الباب الثالث السيرة الذاتية والرسالة • الفصل الأول: مخاتلة العزلة: قراءة في رسائل حمزة شحاتة • تقديم 1. إشكالية الخطاب الترسلي عند شحاتة 2. أدبية الخطاب الترسلي 3. لماذا الرسائل؟ 4. إشكالية نشر الرسائل 5. مضامين الرسائل • الفصل الثاني: الرسالة في أدب العواد 1- الاهتمام 2- الرسالة الأدبية عند العواد 3- أنواع الرسائل 4- ملامح الخطاب الترسلي • الفصل الثالث :السيرة الذاتية المتشظية:قراءة في " حاطب ليل ضجر " لعبد العزيز التويجري 1- مدخل 2- حاطب ليل ضجر 3- البنية 4- القضايا الأسلوبية 5- قضايا السيرة الذاتية الباب الرابع نقد السيرة الذاتية • الفصل الأول : السيرة الذاتية العربية في الدراسات الغربية 1- بدايات الاهتمام وتطوره. 2- أشكال الاهتمام 3- أهم ملامح الدراسات الغربية 4- أبرز القضايا 5- خاتمة • الفصل الثاني :نقد السيرة الذاتية في المملكة العربية السعودية • مقدمة 1. المتن النقدي 2. البدايات والتطور 3. المقالات والبحوث 4. المقابلات والاستطلاعات الصحفية 5. القضايا 6. النشأة والتطور 7. الدوافع والمعوقات 8. الحقيقة والاختلاف 9. السيرة الذاتية والفنون الأخرى 10. الشكل والمضمون 11. مراحل العمر 12. المنهج والوعي التنظيري

السبت، 22 سبتمبر 2012

الرواية العربية : الذاكرة والتاريخ

ملتقى االباحة الأدبي الخامس للرواية العربية (الرواية العربية : الذاكرة والتاريخ) بقلم : د. حسين المناصرة
تسهم بعض الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية بدور فاعل في تنشيط الحراك الثقافي الأدبي النقدي داخل المملكة وخارجها؛ حيث يعقد في العام الواحد أكثر من خمسة أو ستة ملتقيات نقدية ، يشارك فيها عدد كبير من النقاد محليًا وعربيًا ودوليًا، وينتج عن ذلك عدد مهم من الأبحاث والدراسات النقدية؛ التي تصدر - عادة- في كتاب أو أكثر. ولعلّ أهم ما تتميز به هذه الملتقيات هو أنها تشكل مساحة ثقافية مهمة لالتقاء المثقفين والنقاد والمبدعين في سياق حوارات نقدية عن الخطابات والقضايا الإشكالية التي تطرحها هذه الملتقيات من خلال عدة محاور، تكون في العادة إشكالية، تثير كثيرًا من الأسئلة والاختلافات بين المتحاورين نقادًا ومهتمين. وتعد الجرأة في الطرح وعدم المجاملة والابتعاد عن الشللية معيارًا جوهريًا في نجاح هذه الملتقيات وأهميتها... إن ملتقى الباحة الأدبي الخامس ، الذي خصصه النادي في دوراته الأربع في أربعة أعوام للرواية، يعد من الملتقيات المهمة في المملكة، ليس لأن الرواية من أهم الأجناس الأدبية وأشهرها عالميًا فحسب ؛ وإنما لحرص إدارة النادي على أن يكون مستوى هذا الملتقى عالميًا من خلال تنوع المشاركين فيه واختصاصهم في السرديات من جهة ، والحرص على قبول المشاركات المميزة؛ حيث تقدم في هذا العام أكثر من خمسين باحثًا، ثم وقع الاختيار على نصفهم تقريبًا للمشاركة ؛ وذلك من خلال قراءة المكتوب من عنوانه ؛ فالملخص الجيد هو الذي يحظى بالمشاركة في الملتقى من منظور اللجنة المحكمة. طرح الملتقى في هذا العام موضوع " الرواية العربية: الذاكرة والتاريخ"، وحدد عددًا من المحاور التي تلزم الباحثين والنقاد بالتقيد بأحدها، حتى يحقق الملتقى أهدافه في سياق موضوع أو إشكاليات محددة. لقد شاركت باحثًا في ثلاثة ملتقيات سابقة، وأظن أنني أنجزت ثلاثة أبحاث أعتز بها؛ لأن هذه الملتقيات تحرض على الكتابة المسؤولة والمعتنى بها، وبخاصة أن ما يقدمه الباحث لا بدّ أنه سيناقش وينتقد... وقد يُهدم بسبب ما يشوبه من ضعف أو خلل مبنى ومعنى. عندما دعيت للمشاركة في هذا الملتقى الخامس المهم - في تصوري – كانت تنتابني حالة من الكآبة الثقافية؛ فلم أتمكن من إنجاز الملخص ، ومن ثم لم أشارك في الملتقى للأسف. ثم عندما اتصل بي رئيس نادي الباحة الأدبي الأستاذ الشاعر حسن الزهراني؛ لكي أشارك ضيفًا من خلال المداخلة على الأوراق النقدية في الملتقى، قلت له : يبدو أنك تريد أن تكثر أعدائي؟! إدراكًا مني ومن غيري لأهمية أن تكون الحوارات النقدية جادة وصريحة، وبعيدة عن المجاملة التي ستفشل أي مشروع نقدي جاد، يسعى إلى أن يكون إشكالًيًا مؤثرًا. هناك أسئلة تطرح قبل الملتقى وأخرى بعده ؛ فما يطرح في بداية الملتقى يتشكل في مستوى: هل سيقدم الملتقى جديدًا؟ هل الأوراق النقدية ستكون في مستوى الأسماء المشاركة ؟ هل يتكرر النقاد بين ملتقى وآخر؟! ما حجم الحضور ونوعيته ؟ وهل النقاد سيسمعون بعضهم بعضًا ولن يسمعهم أحد من خارج دائرتهم؟ أما الأسئلة التي ستطرح بعد نهاية الملتقى فهي تختزل نفسها في تحقيق الأهداف والنتائج على طريقة الإعلام الثقافي، مثل : هل نجح الملتقى أم فشل؟ لماذا غاب الجمهور ؟ أين حضور المثقفين وطلاب الدراسات العليا؟ هل الثقافة أمست مثل رقّاص العتمة لا أحد يراها؟! بكل تأكيد، سيكون ملتقى نادي الباحة ناجحًا بإذن الله؛ لأن ملتقياته السابقة قد أنجزت نقدًا سرديًا مهمًا؛ وقد طبعت الأبحاث في ثلاثة كتب مرجعية في النقد السردي الحديث، لا بدّ أنها ستسهم في إثراء الحركة النقدية السردية محليًا وعربيًا وعالميًا. كل ما أتمناه أن يكون هذا الملتقى الخامس في نقد الرواية علامة نقدية ثقافية فارقة، تسجل لهذا النادي المخلص في أداء دوره الثقافي الريادي في مجال تخصص ملتقاه في الرواية أو الدراسات السردية . والله ولي التوفيق.

الجمعة، 15 يونيو 2012

إشكالية كتابة تاريخ الأدب السعودي في حلقة نقاش بكرسي الأدب السعودي

إشكالية كتابة تاريخ الأدب السعودي في حلقة نقاش بكرسي الأدب السعودي أقام كرسي الأدب السعودي في الأسبوع قبل الماضي بنادي الرياض الأدبي حلقة نقاش علمية، بعنوان :" إشكالية كتابة تاريخ الأدب السعودي " شارك فيها كل من : أ.د منصور الحازمي، د. خالد الحافي ، د. عبد الله الحيدري، د. هاجد الحربي، وأدارها د. عبد الله المعيقل. وقد طرح في هذه الحلقة كثير من الإشكاليات والأسئلة في موضوع يعد من أهم مواضيع الخطة التشغيلية للكرسي في أعوامه القادمة. بل إن الإعداد لهذه الحلقة قد طرح عدة أسئلة مبدئية من خلال ثلاثة أسئلة أو محاور، هي: هل كتب تاريخ للأدب السعودي؟ وكيف يمكن أن يكتب تاريخ هذا الأدب؟ وما مدى إسهام التحقيب، والأجناس، والثيمات، والمدارس الأدبية، والتيارات الأدبية، والأجيال، والموسوعات، وإصدارات المناسبات الوطنية والرسمية... في التأريخ للأدب السعودي؟ لاحظ المشاركون الرئيسون والمداخلون من بين الحضور في هذه الحلقة النقاشية من الباحثين وطلاب الدراسات العليا أن تاريخ الأدب السعودي لم يكتب بعدُ وفق أسس علمية منهجية معاصرة، وأنّ كتابته تحتاج إلى دقة في تعريف المصطلحات وتحقيب المراحل الأدبية المختلفة، مع ضرورة الحرص على أن تكون العلاقة وثيقة بين الأدب المحلي والأدب العربي، وبخاصة أن عدداً كبيراً من المداخلين تساءلوا عن مشروعية الآداب العربية الإقليمية، وهذا ما جعل المشرف على الكرسي أ. د. صالح بن معيض الغامدي يوضح مسألة كون الأدب السعودي حلقة من حلقات الأدب العربي، ولا يمكن دراسة هذا الأدب بمعزل عن الأدب العربي، ومن ثم لا يوجد خلاف حول هذه العلاقة التكاملية بين أي أدب عربي إقليمي، والأدب العربي الذي يضم مجموعة آداب إقليمية؛ تمتلك خصوصيتها بجانب امتلاكها خصائص الأدب الأم . من جهة أخرى، بدا الخلاف واضحاً في مسألة تحديد حقل الأدب، حيث دعا بعض الباحثين والمداخلين إلى أن يكون الأدب الشعبي أحد مجالات اهتمام الكرسي، ثم استقر النقاش فيما يبدو على أن الأدب الشعبي هو أحد مكونات الأدب الفصيح من خلال الرواية مثلاً، التي تعالج الواقع المليء بالخطابات الشعبية، وهنا تتحقق دراسة الأدب الشعبي بصفته مجالاً للسؤال والبحث من خلال وجوده في الأدب الفصيح. كذلك من الإشكاليات التي طرحت إشكالية تحقيب الأدب السعودي؛ فلم يهتم الباحثون وطلاب الدراسات العليا بالأدب السعودي في الدولتين السعوديتين الأولى والثانية، حيث توجد قناعات خاطئة لدى هؤلاء الدارسين في حكمها على هذه الفترة بأنها ذات أدب ضعيف فنياً، وهو حكم لم يأخذ بعين الاعتبار المقاييس الفنية للفترة نفسها، لا لمقاييسنا الفنية اليوم . وفي المحصلة، أدرك المشاركون والمداخلون في هذه الحلقة النقاشية أن تاريخ الأدب السعودي لم يكتب وفق أسس منهجية علمية دقيقة، وأن كتابة هذا التاريخ الأدبي تحتاج إلى جهود مؤسسية لا فردية، ومن المهم أن يكون لجامعة الملك سعود من خلال كرسي الأدب السعودي دور مهم في الاضطلاع بكتابة تاريخ هذا الأدب، من خلال تشكيل فرق بحثية ، تتولى هذا المبحث العلمي المهم.

الثلاثاء، 29 مايو 2012

هذا اسمي ... وملامحي تشبهك

هذا اسمي ... وملامحي تشبهك* عبدالعزيز الصقعبي
مساء طائفي.. برودة منعشة وهدوء جميل.. أمامي أوراق بيضاء.. وبيدي قلم.. كتبت "أنا سأكتب رواية".. كانت أمامي بالقرب من تلك الأوراق.. مجموعتي القصصية الأولى " لا ليلك ليلي ولا أنت أنا".. ومسودات وأصول لقصص أخرى ونصوص مسرحية. كان ذلك في الرابع من شهر ذي الحجة 1404ه الموافق 31 أغسطس 1984م، كان لدي الرغبة عندما قررت كتابة الرواية أن أعطي مزيداً من الحريات لكثير من شخصيات القصص التي كتبتها، وأمارس معهم صراع البحث عن الذات،أمر آخر هو خوض مغامرة كتابة رواية و هذا في وقت لم يكن للرواية هنا في المملكة شأن. فكانت رواية " رائحة الفحم"، بطلها يعاني من غربة المكان والزمان، على الرغم من إغفالي لهما، فليس هنالك مكان محدد في الرواية، وزمانها أبدي. حرصت في الرواية على طرح قضية اجتماعية مهمة تحدد العلاقات بين الطبقات الاجتماعية، وتتحدث عن أناس يبحثون عن هويتهم الخاصة، إذاً كان هنالك مشروع البحث عن هوية بطل حاصرني في أغلب نصوصي القصصية، أردت أن يواجه مصيره، هذا البطل "سعيد" شخصية مثقفة ولكنها مسحوقة شأنها شأن أغلب المثقفين العرب، تحمل عيب نزوة أبيه بالاقتران من أمه الطارئة على مجتمعه، مع أختها سكون التي امتهنت الرقص وكانت حلم رجال الحي، البلد، المدينة. لا أريد أن أسرد الرواية التي على الرغم من قصرها ولكن بداخلها عوالم وتفاصيل كثيرة وعلاقات شائكة بين الرجل والمرأة, بطل الرواية كان يعاني من غربة وإن يكن في موطنه, وأعتقد أنها غربة يعاني منها كثير من المثقفين متابعي الأدب ومحبي القراءة، ففي أحد فصول الرواية وفي حفل يطلب منه أن يشارك بالغناء فيغني قصيدة " أحن إلى خبز أمي" حينها يلزمه رفقاء العمل بتغييرها فيتنازل قليلاً ويغني " جفنه علم الغزل". هو يعيش صراعاً سببه المرأة، أمه.. خالته.. نساء حلم بهن.. هويته مرتبطة بالنساء، فالمرأة تمثل له الجحيم وفي الوقت ذاته الأمان. " سطوة النساء" لم تتوقف في مشروعي الروائي عند رواية "رائحة الفحم" بل تواصلت في رواية "حالة كذب" ولكن بصورة مختلفة، البطل يلتقي بعدد من النساء في كوبنهاجن، ويلتقي أيضاً بعدد من النساء في جدة، يرضخ تحت سطوتهن، ولكنهن يتحولن إلى سراب، فيسعى للبحث حقيقة عن هويته ليكون أهلا لأي امرأة. والبحث عن الهوية حاضرة في كتاباتي القصصية والمسرحية.. فكنت أطرح الصراع الدائم بين الأنا والآخر، ويتجلى ذلك في رواية "حالة كذب" والتي تدور أحداثها بين الرياض ومطار فرانكفورت وكوبنهاجن، وجدة، البطل يلتقي بأناس يتخيل أنهم يشبهونه، هذا الشبه يفتح له نوافذ على عوالم مختلفة ربما يحلم بها وربما يخاف أن يخوض تجربتها، زمن الرواية لا يتجاوز الشهر في عام ١٩٩٧م، وفي هذه الرواية "حالة كذب" الزمان والمكان تم تحديدهما بدقة ووعي، لتنبثق ومن خلال النص شخصيات مختلفة وان اتفقت بالشبه، ولكن لها عوالم وهويات مختلفة والبطل ينشد الشخصية المتميزة التي ربما هو يتسم بها ولكن لا يعرف ذلك فيعيش في دوامة البحث ليبدأ، حيث انتهى كما نص الروية. ثمة سؤال يتكرر في أغلب أعمالي.. “من تكون وكيف تحقق ذاتك" هذا السؤال جعلني احدد شخصية البطل في طائف الأنس"عبدالرحمن أستاذ التاريخ في إحدى مدارس الرياض”يهرب من مرتع الطفولة الطائف إلى الرياض باحثاً عن طفلة كان يحب أن يلعب معها، وبسبب ذلك بدأ صبية الحي ينعتونه بالبنية ليغضب والده ويمنعه من اللعب ليلجأ إلى جدته التي تعده بإهدائه الكشتبان الذي كانت تستخدمه في الخياطة والذي يشبه الخاتم إلى حدّ ما، ليقدمه للمرأة التي سيقترن بها.. ذلك الكشتبان الذي احتفظ به بعد موت جدته يتحول إلى خاتم سحري يعيد له فتاة أحلام الطفولة، ولكن بصورة مختلفة، حيث تصبح تلك الفتاة زوجة لوالده، ويقربه "خاتم الكشتبان" من امرأة في الرياض تكون قريبة لزوجة أبيه، فتحاصره لعنة الكشتبان، ليصل إلى مرحلة الإحساس بالفشل والإخفاق بالحياة والزواج ليكتشف أنه بنى أحلامه على قطعة من المعدن. إذا سعيد بحث عن نساء الحلم في "رائحة الفحم" أملاً بالوصول إلى شاطئ الأمان، وخيال "منصور أو الشخصية الرئيسة في "حالة كذب" جعله يتخيل أناسا يشبههم أو يشبهونه ليربطوه بنساء يحلم بهن ليصل أيضاً إلى شاطئ الأمان، أما عبدالرحمن فكانت قطعة المعدن "الكشتبان" الوسيلة التي تخيل أنها تحقق هويته التي يحلم بها منذ طفولته. وقد يكون عبدالرحمن أفضل حالا من دخيّل في رواية "اليوم الأخير لبائع الحمام" الذي لم يجد هويته إلا بعد تربيته لأنواع من الحمام، ولكنه وبعد أن كان مصدر قلق للجميع تصبح هويته الجديدة مُهَددةٌ من الآخرين. المرأة في "اليوم الأخير لبائع الحمام" حاضرة في الرواية، تُشكل مجتمعها وتُحدد هويات من يقترن بها، فالجدة "يمه فطيمة" كان موتُها أشبه بسقوط برجي التجارة العالمي، ليتغير كل شيء في حياة أسرة الضبادي، وسوير النسيجان تعيد صياغة زوجها عاشق بما يتناسب مع مجتمعها، وتبعده عن أسرته، ليكون تبعاً لها وليتشكل بصورة مختلفة عن حياته السابقة، وحمدة تحول زوجها من رجل يهوى القراءة إلى "متسبب ولا أقول تاجر"، والزوجة الأمريكية من أصل صيني تساهم بتشكل" أيضاً" زوجها نوح، وهنا تجدون أن شخصيات اليوم الأخير لبائع الحمام متعددة وتحمل أبعادا إنسانية فالأسرة التي عاشت في حي الصالحية بالرياض لم تكن تتشابه.. كل فرد له هويته الخاصة فعليان ابن الأخ أصبح رفيق الجد "عمه" دخيل الله، وكذا الابن الأكبر مانع وهو مختلف عن أخويه عاشق وله من اسمه نصيب الذي أصبح زوج امرأة ثرية لها عوالمها وصراعاتها الحياتية، والدكتور نوح الأخ الثاني الذي يتسم بشخصية مختلفة تماماً عن الجميع، نموذج لمن يبحث عن المعرفة ومعاناته في مجتمع لا يقدر البحث العلمي والعلماء، كل واحد من شخصيات هذه الرواية تبحث عن هوية خاصة سواء بالتدين أو التجارة أو العيش بحرية أو بالنصب والخداع.. ولكن يبقى الحمام رمز السلام الذي يعبر عن الصدق والحرية. ربما لو أردت أن أتحدث عن هذه الروايات إضافة إلى أعمال كانت نواة لروايات أجهضت وتحولت إلى نصوص قصصية طويلة نشرتها في مجموعتي القصصية الرابعة "أنت النار وأنا الفراشة" أو إلى ما لدي الآن في الطريق للنشر ولا أرغب أن أتحدث عنه الآن، لاحتجت زمن الندوة كاملاً على الرغم أنه من المفترض أن لا أتحدث عن أعمالي الإبداعية، وأتركها للقارئ، ولكن بكل تأكيد كل شخصية في ما كتبته من إبداع قصصي وروائي ومسرحي تربطني بها علاقة خاصة، تتحدث أحيانا باسمي، لذا لا مانع أن أتحدث عنها، وغالباً تمثل صدى لما عشته أو أعيشه، ومشروع الرواية الذي بدأ في ذي الحجة عام 1404ه لا يزال قائماً، والورق الأبيض والقلم أضفت إليها شاشة حاسب آلي ولوحة مفاتيح، ربما افتقدت كثيراً من هدوء الطائف بعد أن انتقلت إلى صخب الرياض.. وفقدت معه كثيراً من الوقت.. ولكن يبقى الشيء الجميل في حياتي أنني أقرأ.. أقرأ.. وأعيش.. وأبحث عن وقت للكتابة. *شهادة في ندوة السرد والهوية أدبي الرياض

الثلاثاء، 10 أبريل 2012

مشاركة حسين المناصرة في ندوة السرد والهوية 17 /5 / 1433هـ الموافق 9/ 4/ 2012 ملخص البحث بطلات بلا هوية!! مقاربة في رواية "الأرجوحة" لبدرية البشر الباحث د. حسين المناصرة
تفضي دلالة اسم "الأرجوحة" إلى هوية وفي الوقت نفسه لا هوية، لم تشكلهما المرأة لنفسها، وإنما شكلهما هذا المجتمع الذكوري الذي تعيش فيه؛ لأن الذي يركب الأرجوحة – عادة- لا يحركها من ذاته حراكاً فاعلاً، ولا بد أن يكون هناك آخرون يحركونها، ولا يركبون عليها، ومن ثمّ فهم الذين يؤرجحون راكبها العاجز أو المهمش؛ وهذا الراكب بقدر كونه متثبتاً أو واهماً بهذا التثبت على أرجوحته، فإن إمكانية سقوطه عنها متوقعة في أي حين، وكثيراً ما يحصل وقوع الراكب كثير الحراك أو التمرد... ومن ثم يغدو سؤال الهوية و"اللاهوية" الرئيس هنا: هل هذه الأرجوحة التي تمثل القيم والنظم والأنسقة والمفاهيم التي استلبت فعل المرأة وكيانها أو كُوِّنت عنها، في مجتمع أبوي ذكوري منغلق هي الهوية أو "اللاهوية" بالنسبة إلى المرأة ؟! تجيب الرواية في مئة وستين صفحة عن هذا التساؤل المهم، من خلال حراك بطلات الرواية، وهو حراك "بطلات بلا هوية" عموماً، وهو العنوان الرئيس الذي عنونت به هذه المقاربة، في سياق إشكالية الدور الاجتماعي أو "الجندر" الذي تعيشه أو لا تعيشه المرأة في هذا التخييل السردي المسكون بالإيديولوجيا النسوية، التي تثير أسئلة كثيرة، أهمها سؤالان: ما هوية المرأة ؟ وما دورها في الحياة؟! ليست الإشكالية المحورية في وجود هوية للمرأة أو عدم وجود هذه الهوية، وإنما تكمن في فلسفة الدور الاجتماعي للإنسان في الحياة؛ أي عندما يحول هذا الدور إلى وظائف بيولوجية مقسومة بين الذكر والأنثى؛ ليعلو دور الذكر ويتضخم، في مقابل انتهاك دور الأنثى؛ ومن ثمّ لا بدّ أن تنتهك إنسانية المرأة، وحريتها، وثقافتها، وجسدها، ودورها في الاقتصاد، والمجتمع، والسياسة، والتعليم، وبناء الأسرة...إلخ، بحسب المنظور النسوي. وهنا تحديداً -في سياق هذا الانتهاك- تُهمَّش هوية المرأة، ويضمحل وجودها، فتغدو كبش فداء، إن لم تقبل أن تكون ثوراً يحمل العالم على قرنيه... في المجتمعات ذات الهيمنة الذكورية، التي تعبر عنها رواية "الأرجوحة" تعبيراً نسوياً عميقاً!! لنستعرض بإيجاز أبرز ملامح حراك معاناة بطلات الرواية الأربع، واستلاب هويتهنّ الأنثوية، وهوياتهنّ العرقية/ الاجتماعية: عناب، وسلوى، ومريم، وسوسن، بحسب هذا الترتيب، المستند إلى حجم درجة انتهاك دور كلّ منهن في المجتمع الذكوري، بحيث تصبح أسماء النساء ذات دلالة سيميائية في الكشف عن دور المرأة ووظيفتها السلعية التشييئية في المجتمع في المنظور النسوي. أولاً - عُنَّاب : 1- فتاة جامعية، سوداء(كرهت طفولتها بسبب لونها)، وقد تحولت أسرتها من طبقة العبيد إلى طبقة الخدم. 2- انتهك سيدها الأبيض جسدها، وهي طفلة في العاشرة من عمرها؛ لتزجّ وهي في هذا السن، ستراً للعار المهمّش أيضاً، زوجةً للسائق "عبده" اليمني الكهل العاجز جنسياً المشبع بالقات والخمرة والحشيش. 3- تدخل في فرقة "أم سليّم" للأعراس، وتمارس الجنس الآثم مع صديقتها موضي من جهة، ومع الثري عبد الله من جهة أخرى. 4- يتطور إيمانها بجسدها صيّاد الرجال، كاصطياد الوجيه الملياردير سلطان العاجي. 5- تتحول إلى "مومس" في فراش الأثرياء، انطلاقاً من قناعتها بأنها وحدها تملك جسدها الفاتن ؛كاسمها " عُنَّاب"!! 6- تغدو حياتها مغتربة عبثية مسكونة باللهو والمجون: التدخين، والخمرة، والحشيش، والملاهي الليلية، وممارسة الجنس الآثم!! ثانياً – سلوى : 1- فتاة جامعية ، نمت كنعجة – كما تقول- في أسرة ثريّة وذات سلطة، بها تسع أمهات، وهي أسرة "خضيرية"!! 2- تحب جارهم يوسف بن عيسى، لكنها تجبر على أن تتزوَّج أخاه عبد الرحمن. 3- يضربها زوجها عبد الرحمن ويكسر أضلاعها مراراً، ويقدم لها الهدايا الثمينة تعويضاً وندماً عن أفعاله، فتتولد لديها ظاهرة حبها للمال، ولو على حساب كرامتها وإنسانيتها!! 4- تُطَلَّق من عبد الرحمن، ثم يتزوجها سلطان العاجي زواج مسيار لتغدو كاسمها " سلوى"، ومن ثمّ يصبح هدفها في الحياة أن تتمتع ببقايا فحولته ، والأهم من ذلك بماله الوفير... 5- يطلقها إخوتها من سلطان العاجي، لتبقى علاقتها به، وتتوثق صلتها بصديقتها أيام الجامعة "عناب". 6- تغدو حياتها مغتربة عبثية مسكونة باللهو والمجون: التدخين، والخمرة، والحشيش، والملاهي الليلية، وكذلك ممارسة الجنس الآثم!! ثالثاً – مريم : 1- فتاة جامعية قبيلية، معلمة مدرسة، تحاول دوماً أن تتمرد على القيم والأعراف القبيلية التي تستلب النساء. 2- تحب مشاري، وتقيم معه علاقة عاطفية محتفظة بعذريتها للزواج، ثم تنتهي هذه العلاقة بالزواج، الذي لا يلبث أن يدخل في دائرة الفشل. 3- تبحث عن الحب من خلال الزواج فقط، وتحديداً من خلال حبها لزوجها مشاري، الذي يضيع في الهروب من البيت، وتعاطي الخمرة، والحشيش، وربما الجنس المحرم، كصديقتيها سلوى وعناب. 4- تطرح أسئلة كثيرة في سياق البحث عن هويتها في مجتمع أبوي تقليدي، وعن هوية المرأة عموماً، في سياق المقارنة بين بطلات الرواية وشخصية "مدام بوفاري" في الرواية التي تحمل هذا الاسم للروائي الفرنسي جوستاف فلوبير. 5- ترفض الانغماس كصديقتيها سلوى وعناب أو كزوجها مشاري في اللهو والمجون: التدخين، والحشيش، والخمرة، والجنس غير الشرعي؛ وهي بذلك تبقى كاسمها مريم منقطعة عن الرجال. 6- تعتقد أن ثقافتها وقراءتها للكتب هما السببان المباشران في كونها امرأة مختلفة عن نساء أسرتها المستسلمات لواقعهن أولاً، أو عن صديقتيها المستسلمتين للهوههما ومجونهما ؛ لذلك تغدو حياتها مغتربة لا عبثية!! رابعاً – سوسن : 1- تبدو أكثر تحرراً وانفتاحاً؛ لأنها فتاة شيعية. 2- كأنّ زواجَها ناجحٌ. 3- يعدّ مذهبها مرفوضاً في البنية القبيلية المهيمنة على المجتمع. 4- لا يوجد لها حراك أو صوت فاعل في الرواية، وكأنها كاسمها "سوسن" نبت أعجمي!! النتائج : في ضوء ما سبق، تبدو شخصية المرأة عموماً في رواية " الأرجوحة" بلا هوية، تعبر عن حقيقتها وصفاتها وتميزها. وكان دورها في المجتمع مهمّشاً ومستلباً، بسبب هيمنة القيم الذكورية القبيلية، التي تفعّل دور الذكر المتحكم بالأرجوحة، وتهمّش دور الأنثى التي تركب الأرجوحة. وحتى مع تشكل هوية أو هويات للمرأة – بغض النظر عن صلاحها أو فسادها- فإن تشكل هوية معينة في "اللاهوية" من منظورنا الواقعي أو المثالي؛ يعني أنّ هذا التشكل لابدّ أن يجري في مجرى غياب الهوية الشمولية الحقيقية المغايرة للمرأة، مادمت هذه المرأة، في المنظور السردي النسوي، تعيش في مجتمع أبوي (بطرياركي) يضطهد حريتها، ويحدد أدوارها، ويحجب فاعليتهاK ويحدّ من تأثيرها في المجتمع والحياة؛ وهي بذلك مسيَّرة لا مخيَّرة، كما تبدو في حيز أرجوحتها الضيقة، في مستوى الدلالات العميقة لهذا الحيز المستلب والمهمش والفاقد لأية هوية إيجابية، على الرغم من كون الأرجوحة ظاهرياً ظاهرة احتفاء وعناية بالمرأة في سياق التسليع أو التشييء!! لقد عبّرت رواية"الأرجوحة" من بدايتها إلى نهايتها عن إشكالية نساء بلا هوية أو هويات، وقد باء بحث المرأة عن الحب بصفته هويةً إنسانيةً مع الرجل بالفشل الذريع؛ لذلك يتحمل الرجل و المجتمع الذكوري المهيمن إثم غربة المرأة واستلاب هويتها، بل ضياعها في مفاسد الحياة وشهوانياتها المحرمة، الأمر الذي جعل نهاية الرواية مفتوحة نحو عوالم بدت أكثر قتامة وسواداً بالنسبة إلى المرأة.

الأربعاء، 4 أبريل 2012

ندوة "السرد والهوية" بقلم : د. حسين المناصرة
تعدّ ندوة "السرد والهوية" التي سيعقدها -بإذن الله- قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، في يومي الاثنين والثلاثاء (9-10 /4 /2012م) من أهم إنجازات وحدة أبحاث السرديات التي أنشأها قسم اللغة العربية وآدابها؛ لتهتم بأبحاث السرديات، من خلال وسائل عديدة، لعلّ من أهمها الندوات الكبرى أو المؤتمرات، التي ستسهم بفعالية من خلال مشاركة عدد مهم من الباحثين من المملكة العربية السعودية ومن أقطار عربية عديدة( فلسطين، والأردن، ومصر، وتونس، والجزائر). عندما تأملتْ اللجنة المشرفة على ندوة " السرد والهوية" تلك العلاقة الحميمة بين الهوية والسرد، رأت أن تحصر محاور الندوة في ثلاثة محاور رئيسة شاملة، وهي: السرد والهوية "مداخل نظرية"، وتمثيلات الهوية في السرد، وهوية الجنوسة "الجندر". وهنا لن نستغرب أن يقلّ عدد الأبحاث في المحور النظري؛ ليقتسم محورا التمثيلات والجنوسة جلّ الأبحاث المشاركة، ومن ثمّ كان لافتاً اهتمام الباحثين بهوية الجنوسة في سياق الخطاب السردي النسوي. يشارك في الندوة باحثون سعوديون وعرب من جامعات عديدة بالمملكة(جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة القصيم، وجامعة الدمام، وجامعة الملك فيصل، وجامعة الملك عبد العزيز، وجامعة جازان، وجامعة الطائف، وجامعة أم القرى) بالإضافة إلى مشاركين من المشهد الثقافي الإبداعي السردي (غير الأكاديمي). ولعّل اللافت في ندوة "السرد والهوية" أنها استندت إلى المشاركة مع مؤسسات ثقافية وعلمية، ممثلة بكرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود، ونادي الرياض الأدبي... وقد حققت هذه المشاركة تفاعلاً بين جانبي الأكاديمي والثقافي، وبخاصة من خلال إقامة الندوات المسائية في نادي الرياض الأدبي، في حين تقام الندوات الصباحية في كلية الآداب بجامعة الملك سعود. لا شك في كون هذه الندوة ستسهم في بلورة ثقافة التخصص الدقيق أو المختبر البحثي، وهي ثقافة لم تعد تحتمل اللغة الإنشائية، وذلك من خلال التكثيف وطرح الأفكار الرئيسة أو العناوين في الجلسات، وأن فاعليتها لا تكتمل إلا بنشر كتاب الندوة، الذي سيضم بحوث الملتقى وشهاداته كافة، وهي في حدود ثلاثين بحثاً وشهادة سردية. هناك أسماء مهمة ، لها باعها الطويل في الدراسات السردية، ستشاركك في هذه الندوة، وستحظى الرواية العربية السعودية بنصيب الأسد في هذه الدراسات، وتتجاوز دراسات أخرى المحلية والعربية إلى العالمية تنظيراً وتطبيقاً، وهذا ما يبرر بطريقة أو بأخرى كون هذه الندوة دولية. إن إقامة ندوة علمية في يومين، ويشارك فيها أكثر من خمسة وثلاثين مشاركاً، يجيء نتيجة جهود مضنية، بدءاً من موافقات عديدة لإقامتها، مروراً بالإعلان عنها، واستكتاب الباحثين، ونشر الملخصات والسير، والتحضير للاستضافة وغيرها، والتنسيق الدؤوب مع جهات عديدة؛ كي تعقد هذه الندوة في أبها صورها، ومع ذلك لا بدّ أن تكون هناك بعض الهنات أو الثغرات التي لن تفسد مجمل أو جوهر انعقاد أية ندوة علمية، تسهم في إنجاز بحثي مهم، سيصدر في المحصلة في كتاب نقدي، بعد مناقشات جلسات الندوة التفاعلية. نتمنى أن تكون هذه الندوة باكورة إنجاز مهم في وحدة أبحاث السرديات، التي يحتضنها قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، حيث يضم القسم عدداً مهماً من الأساتذة المختصين في مجال السرديات وفي النظريات النقدية المختلفة.

خمسة وثلاثون مشاركاً ومشاركة في ندوة "السرد والهوية"

خمسة وثلاثون مشاركاً ومشاركة في ندوة "السرد والهوية" بقلم : د. حسين المناصرة
يرعى معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان، في صباح يوم الاثنين القادم 17/5/1433هـ الموافق 9/4/2012م، ندوة "السرد والهوية" التي تقيمها "وحدة أبحاث السرديات" في قسم اللغة العربية بكلية الآداب ، بالمشاركة مع كرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها، ونادي الرياض الأدبي. وقد تجاوز عدد المشاركين في هذه الندوة الخمسة والثلاثين مشاركاً ومشاركة في تقديم أبحاثهم وشهاداتهم السردية وإداراتهم للندوات . وستقام ندوة ا"لسرد والهوية" في كلية الآداب( بمدرج الكلية) في أربع جلسات في يومي الاثنين والثلاثاء (17-18/5/ 1433 ه الموافق 9-10 / 4/ 2012 م) ، وفي جلستين أخريين مسائيتين في هذين اليومين في نادي الرياض الأدبي. يشارك في الجلسة الأولى، وهي في محور ( السرد والهوية مداخل نظرية)، التي يديرها د. صالح زيّاد الغامدي، في كلية الآداب بجامعة الملك سعود : د. سعد البازعي " الهوية والرقيب : قضبان النص" ، ود. لمياء باعشن :" تشكيل الهوية السردية: مسارات نقدية"، ود.محمد لطفي الزليطني" الصوت وتعدد الأصوات في النص السردي"،ود. عبد الحق بلعابد:" الهوية السردية بين نسيان التخييلي وذاكرة التاريخي عند بول ريكور"، ود. أمل التميمي "التصور النظري للهوية في خطاب السيرة الذاتية: بحث في مفهوم الهوية في الدراسات الإنسانية". ويشارك في الجلسة الثانية، في محور ( السرد وتمثيلات الهوية)، التي يديرها د. حسين الواد، في كلية الآداب بجامعة الملك سعود : د.حسن النعمي: "الهويات المتضادة (الرواية بين الروائي وقارئه) "، ود. أحمد صبرة : " التعدد الثقافي ومساءلة الهوية: قراءة في سيرة إدوارد سعيد الذاتية -خارج المكان "، و د. حمد البليهد: "سرد الهوية بين الواقعي والمتخيل - رواية الآخرون أنموذجًا " ،ود. سحر حسين شريف: "خطاب الهُوية فى رواية ( الكُشَرْ ) لحجاج أدول (مقاربة أسطورية)"، وأ. أحمد الغامدي: "الهوية سارداً ومسروداً: مقاربة في حضور الهوية الجبلية في القصة". ويشارك في الجلسة الثالثة، في محور ( هويات الجنوسة" الجندر")، التي يديرها د. صالح المحمود ، في نادي الرياض الأدبي: د.صالح معيض الغامدي: "الذات والهوية الملتبسة: نص "أشق البرقع..أرى" نموذجاً". ود.معجب الزهراني: "الكتابة ضد الهوية : مقاربة في الكتابة النسائية المعارضة"، ود. إبراهيم الشتوي: "استبدال الهوية (قراءة في رواية "خارج الجسد" لعفاف بطاينة) " ،ود. حسين المناصرة : "بطلات بلا هوية!! مقاربة في رواية "الأرجوحة" لبدرية البشر"، ود.بسمة عروس: "التغاير بين الهوية الذكرية والهوية الأنثوية في السرد الروائي:رواية خاتم لرجاء عالم نموذجاً". ويشارك في الجلسة الرابعة، في محور (السرد وتمثيلات الهوية)، التي يديرها د. خالد الحافي، في كلية الآداب بجامعة الملك سعود : د.محمد نجيب العمامي: "تجلّيات الذات في رواية "الحمام لا يطير ببريدة" ليوسف المحيميد، ود.حسن حجاب الحازمي : "صراع الهويات في رواية ساق الغراب"، و د.معجب العدواني: "من الرحلة إلى السينما: تشكلات الهوية في نص ابن فضلان وتجلياته في الثقافة العالمية"، ود.هاجد الحربي : "هوية المرأة بين البحث والتقرير في السرد النسوي السعودي المعاصر"، ود.منال العيسى " :هوية الذات وعلاقتها بالسرد". ويشارك في الجلسة الخامسة، في محوري ( السرد وتمثيلات الهوية،و هويات الجنوسة)، التي يديرها د. عبد الله المعيقل ، في كلية الآداب بجامعة الملك سعود : د.عبد الوهاب بوشليحة: "صهيل الجسد الأنوثي الدرامي (قراءة في رواية"الكرسي الهزاز" لأمال مختار) "، ود.أحمد العدواني: "سرد الهوية وهوية السرد"،ود.أبو المعاطي الرمادي : صراع الهويات : صراعات المرأة في " البحريات " لأميمة الخميس نموذجاً". ود.صالح عيظة الزهراني : تدوير الهوية الأندلسية في السرد الإسباني المعاصر"، وأ."فوزية الحبشي: "الشخصية النامية في السرد القرآني ودورها في تشكيل الهوية:شخصية موسى عليه السلام أنموذجًا". ويشارك في الجلسة السادسة ( الأخيرة)، في محور ( شهادات سردية)، التي يديرها أ. هاني الحجي، في نادي الرياض الأدبي: ساردون وساردات، هم: الروائي عبد العزيز الصقعبي، والروائي عبد الواحد الأنصاري، والروائية أمل الفاران، والروائية بشائر محمد. ثم يتلو هذه الجلسة إعلان التوصيات التي اقترحها المشاركون في هذه الندوة. ومما يجدر ذكره أن ندوة "السرد والهوية" تأتي في سياق سعي برامج جامعة الملك سعود ووحداتها المختلفة إلى التميز في مجالات البحث العلمي، حيث تأسست وحدة أبحاث السرديات بكلية الآداب؛ بهدف الإسهام في الدراسات والأبحاث السردية، من منظور هيمنة السرد على الخطاب الإبداعي محلياً وعالمياً؛ وكذلك تفعيل العلاقات الثقافية والبحثية والإبداعية بالمؤسسات الرسمية والأهلية في المجتمع وخارجه، من خلال شراكات أكاديمية علمية وثقافية، ذات مردود مهم في مستوى الشراكات الثقافية وتجسير العلاقات العلمية والإبداعية. وكذلك تقيم وحدة أبحاث السرديات من خلال ندوة "السرد والهوية" شراكة أكاديمية وثقافية مهمة مع مؤسستين رائدتين في الجامعة والمجتمع، وهما: نادي الرياض الأدبي، وكرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع للغة والعربية وآدابها. وتعد هذه الشراكة خطوة أولى نحو شراكات أخرى في مجالات عديدة لتفعيل أبحاث السرديات، ومن ذلك أن تقوم شراكة مع النادي الأدبي بالباحة، بصفته حاضناً لملتقى الرواية، ومع كرسي الأدب السعودي، الذي نشأ حديثاً بكلية الآداب بجامعة الملك سعود. تبدو ندوة "السرد والهوية" ندوة تتجاوز المحلية أو الإقليمية إلى الدولية؛ وذلك من خلال المشاركين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ممن ينتمون إلى دول عربية عديدة، وقد اهتمت أبحاثهم بالسرد ونظرياته محلياً وعربياً ودولياً . وتأمل وحدة أبحاث السرديات أن تحظى "ندوة السرد والهوية" بتوفيق من الله تعالى، ثم برعاية كريمة من الجامعة، وأن تكلل جهودها بالنجاح والتميز، وأن يسهم المشاركون والمشاركات فيها بأفضل ما لديهم، وأن تثير أبحاثهم وشهاداتهم بعد نشرها في كتاب( تكفّل نادي الرياض الأدبي بنشره) كثيراً من الأسئلة أمام الباحثين والباحثات في الدراسات العليا؛ لاختيار عناوين رسائلهم العلمية من بين إشكاليات هذه الندوة وأسئلتها. وفي المحصلة، تتقدم وحدة أبحاث السرديات بالشكر والتقدير إلى معالي وزير التعليم العالي أ.د. خالد العنقري على موافقته الكريمة لعقد هذه الندوة، وإلى معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د.عبد الله العثمان على رعايته لها، وإلى سعادة وكيل الجامعة أ.د.علي الغامدي على جهوده الثرة في تسهيل إجراءات عقد الندوة ومدها بكل ما تحتاج إليه معنوياً ومادياً، وإلى سعادة أ.د. فهد الكليبي عميد كلية الآداب سابقاً، على جهوده في تسهيل إجراءات تأسيس وحدة أبحاث السرديات، وكذلك إجراءات إقامة هذه الندوة، وإلى سعادة أ.د. صالح بن معيض الغامدي عميد كلية الآداب على ما يبذله من جهود في إقامة هذه الندوة، وقد كان وما زال أحد أعضاء اللجنة المؤسسة والمشرفة في وحدة أبحاث السرديات وندوتها "السرد والهوية". والشكر الخاص إلى شركائنا في إقامة هذه الندوة: إلى سعادة أ.د.عبد العزيز بن ناصر المانع المشرف على كرسي المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها، وإلى سعادة رئيس نادي الرياض الأدبي د.عبد الله الوشمي وأعضاء مجلس الإدارة. وأخيراً تتقدم اللجنة المشرفة بوحدة أبحاث السرديات وندوة "السرد والهوية" بالشكر والتقدير لكل الذين أسهموا في إنجاح فعالية هذه الندوة من باحثين، وساردين، ومنظمين، وإعلاميين، وعلاقات عامة، وغيرهم . والله ولي التوفيق .

الأحد، 1 أبريل 2012

مثلث الإيقاع الروائي والهوية السردية في المملكة العربية السعودية"نحو دراسة تطبيقية سيميائية"

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
الباحث: د. عماد الخطيب عنوان البحث: مثلث الإيقاع الروائي والهوية السردية في المملكة العربية السعودية"نحو دراسة تطبيقية سيميائية" ملخص البحث: يحاول هذا البحث أن يلج في عمق المشهد الروائي السعودي المواجه للمشكلات المتعلقة بمثلث (المرأة والرجل والقصاص)، ويدرس البحث ثلاث روايات متسلسلة زمنيًا(24-26-1429هـ) ومختلفة في آلية تقديم سردها، من حيث تقديمه في أسلوب (اليوميات أو الارتداد أو الفصول). ووازن البحث بين تلك الأساليب وتقديمها للمتلقي، كما وازن بين المشاهد الروائية الثلاثة وما يتخللها من وقفات أو تلخيصات سردية، مفترضًا أنها تقع في صلب ما يقدمه الروائيون السعوديون وقد تشكل هويتهم السردية. كما يتخذ البحث من تقنية الإيقاع الروائي وارتباطها بمثلث الفهم ذي العلاقة المنفتحة على سيميائية الثقافية والدلالة، والمتكون من (الدال والموضوع والمعنى) أداة للتطبيق النقدي على عينة من الروايات المختارة، ويسلسل الحديث عن المرأة فالرجل فالقصاص، مفترضًا أن فهم العلاقة بين الرجل والمرأة في الرواية السعودية يتضمن قهم لغة القصاص بينهما. السيرة الذاتية للباحث: * البيانات الشخصية: الاسم: عماد علي الخطيب. تاريخ الحصول على الدكتوراه : من جامعة اليرموك – الأردن / 2001م الدرجة العلمية الحالية : أستاذ مشارك / 2008 م . التخصص الدقيق : مناهج النقد الأدبي الحديث . المجال الإبداعي : شاعر وكاتب قصة قصيرة. - البريد الإلكتروني: Emahmad@ksu.edu.sa - صفحة المنتدى الخاص : http://ananaqd.blogspot.com * العضوية : - عضو رابطة الكتاب الأردنيين، حقل العضوية : الدراسات والنقد. - عضو اتحاد الكتاب العرب. - عضو جمعية النقاد الأردنيين. * البحوث المنشورة: - زعبلاوي، لنجيب محفوظ، و بغية الكاتب، لجورج مور ( دراسة نقدية مقارنة )، 2003م. - الصورة الجمالية في حوار سيدنا النبي موسى – صلى الله عليه و سلم – في سورة الشعراء، 2004م. - أثر استخدام التراث في تعزيز الانتماء في شعر إبراهيم الخطيب، 2005م. - تطور مصطلح الصورة الفنية لغة و تاريخا ( دراسة في دخول المصطلح إلى النقد العربي )، 2005م. - أثر نقل آراء ستروس في تحليل الأسطورة إلى الفكر النقدي العربي الحديث، 2005م. - هل المندوب منادى ؟ " دراسة نقدية مقارنة لاختلافات العلماء اللغوية "، 2006م. - البعد الاجتماعي و السياسي ، في الميثيم المعلنة والمخفية ، في قصيدة " جرس لسماوات تحت الماء، للشاعر عثمان لوصيف "، 2007م. - توظيف حد الشعر في الشعر العربي الحديث بين التصريح و الرمز " دراسة نقدية تطبيقية مقارنة بين رامز النويصري – ليبيا، و أحمد الخطيب – الأردن "، 2007م. - الأبعاد السياسية و الاجتماعية والنقدية للقصة المحكية عن الإنسان ( دراسة مقارنة بين محمود درويش، و منى وفيق)، 2008 م . - تشكل المعنى من الموسيقا والصورة الفنية " علي بن جبلة العكوك ( أللدهر تبكي أم على الدهر تجزع نموذجا تحليليا " 2007م. - استدعاء الأندلس " دراسة سياسية واجتماعية ونقدية مقارنة، بين أحزان في الأندلس – نزار قباني، وأنا لا أنا – محمد بنيس " 2009م. - توليد المعنى والمعنى الآخر من المماثلة والمخالفة " موازنة نقدية تحليلية بين بدر شاكر السياب، ومنذر أبي حلتم " 2010م. - دلالة أسماء الشخصيات في الرواية الأردنية " دراسة سيميائية في نماذج مختارة " 2011م. * البحوث قيد النشر 2011 / 2012م: - أنثروبولوجية التواصل في ألف ليلة وليلة ، " دراسة في البنية الأسطورية لقصة (عاشقان من بني عذرة) " . - تلقي مضامين السيرة الشعرية العربية المعاصرة وتأويلها " قراءة في النظرية، ومنحى تطبيقي من ديوان لم يعد درج العمر أخضر" . - نقد فكرة الاحتجاج في التراث العربي " دراسة مقارنة في اختلافات العلماء للنمطية والتطبيق " . * الكتب المنشورة: - الصورة الفنية في المنهج الأسطوري لدراسة الشعر الجاهلي ( دراسة تحليلية نقدية )، نشر بدعم من وزارة الثقافة، مكتبة الكتاني و المكتبة الأدبية، إربد، الأردن،2001م. - مبادئ النقد التطبيقي، دار الجنان، عمان، الأردن، 2003م. - اللغة العربية ( دراسات في علوم اللغة ) – مشترك - دار الجنان، عمان، الأردن، 2005م. - الأسطورة معيارًا نقديًا ( دراسة في النقد العربي الحديث و الشعر العربي الحديث )، نشر بدعم من أمانة عمان الكبرى، دار جهينة للنشر و التوزيع ،عمان،الأردن، 2006م. - الصورة الفنية أسطوريا ( دراسة في نقد الشعر الجاهلي وتحليله )، دار جهينة للنشر و التوزيع ،عمان،الأردن، 2006م. - مرجع الطلاب في النقد التطبيقي، دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان، كتاب من سلسلة ( مرجع الطلاب )، 2007م. - مهارات اللغة العربية – مشترك – دار حنين، عمان – الأردن، 2007م. - في الأدب الحديث و نقده " عرض و توثيق و تطبيق " ، دار المسيرة، عمان – الأردن، 2008م. * الكتب قيد النشر 2011 / 2012م : - مناهج النقد الأدبي الحديث، عرض وتطبيق. - النقد التطبيقي بالرسم التحليلي. - تاريخ الأدب العربي، ودراسات تطبيقية. - سيمياء العنونة في الشعر السعودي المعاصر.

الثلاثاء، 27 مارس 2012

كتيب ندوة السرد والهوية( الملخصات والسير الذاتية والفعاليات)

كتيب ندوة السرد والهوية( الملخصات والسير الذاتية والفعاليات)
المقدمة في سياق سعي برامج جامعة الملك سعود ووحداتها المختلفة إلى التميز في مجالات البحث العلمي، تأسست وحدة أبحاث السرديات بكلية الآداب؛ بهدف الإسهام في الدراسات والأبحاث السردية، من منظور هيمنة السرد على الخطاب الإبداعي محلياً وعالمياً؛ وكذلك تفعيل العلاقات الثقافية والبحثية والإبداعية بالمؤسسات الرسمية والأهلية في المجتمع وخارجه، من خلال شراكات أكاديمية علمية وثقافية، ذات مردود مهم في مستوى الشراكات الثقافية وتجسير العلاقات العلمية والإبداعية. تقيم وحدة أبحاث السرديات من خلال ندوة "السرد والهوية" شراكة أكاديمية وثقافية مهمة مع مؤسستين رائدتين في الجامعة والمجتمع، وهما: نادي الرياض الأدبي، وكرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع للغة والعربية وآدابها. وتعد هذه الشراكة خطوة أولى نحو شراكات أخرى في مجالات عديدة لتفعيل أبحاث السرديات، ومن ذلك أن تقوم شراكة مع النادي الأدبي بالباحة، بصفته حاضناً لملتقى الرواية، ومع كرسي الأدب السعودي، الذي نشأ حديثاً بكلية الآداب بجامعة الملك سعود. تبدو ندوة السرد والهوية ندوة تتجاوز المحلية أو الإقليمية إلى الدولية؛ وذلك من خلال المشاركين من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها ممن ينتمون إلى دول عربية عديدة، وقد اهتمت أبحاثهم بالسرد ونظرياته محلياً وعربياً ودولياً . يشارك في هذه الندوة خمسة وعشرون باحثاً وباحثة، قدموا أبحاثهم في مستويات محاور الندوة الثلاثة: السرد والهوية "مداخل نظرية"، وتمثيلات الهوية في السرد، وهوية الجنوسة (لجندر). ويشارك أيضاً أربعة ساردين وساردات، يقدمون أربع شهادات سردية في سياق تجربة العلاقة بين السرد والهوية في أعمالهم السردية. ويدير جلسات الندوة ستة مديري جلسات،من المعنيين والمهتمين بالسرديات. تأمل وحدة أبحاث السرديات أن تحظى "ندوة السرد والهوية" بتوفيق من الله تعالى، ثم برعاية كريمة من الجامعة، وأن تكلل جهودها بالنجاح والتميز، وأن يسهم المشاركون والمشاركات فيها بأفضل ما لديهم، وأن تثير أبحاثهم وشهاداتهم بعد نشرها في كتاب كثيراً من الأسئلة أمام الباحثين والباحثات في الدراسات العليا؛ لاختيار عناوين رسائلهم العلمية من بين إشكاليات هذه الندوة وأسئلتها. تتقدم وحدة أبحاث السرديات بالشكر والتقدير إلى معالي وزير التعليم العالي أ.د. خالد العنقري على موافقته الكريمة لعقد هذه الندوة، وإلى معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د.عبد الله العثمان على رعايته لها، وإلى سعادة وكيل الجامعة أ.د.علي الغامدي على جهوده الثرة في تسهيل إجراءات عقد الندوة ومدها بكل ما تحتاج إليه معنوياً ومادياً، وإلى سعادة أ.د. فهد الكليبي عميد كلية الآداب سابقاً، على جهوده في تسهيل إجراءات تأسيس وحدة أبحاث السرديات، وكذلك إجراءات إقامة هذه الندوة، وإلى سعادة أ.د. صالح بن معيض الغامدي عميد كلية الآداب على ما يبذله من جهود في إقامة هذه الندوة، وقد كان وما زال أحد أعضاء اللجنة المؤسسة والمشرفة في وحدة أبحاث السرديات وندوتها "السرد والهوية". والشكر الخاص إلى شركائنا في إقامة هذه الندوة: إلى سعادة أ.د.عبد العزيز بن ناصر المانع المشرف على كرسي المانع للغة العربية وآدابها، وإلى سعادة رئيس نادي الرياض الأدبي د.عبد الله الوشمي وأعضاء مجلس الإدارة. وأخيراً تتقدم اللجنة المشرفة بوحدة أبحاث السرديات وندوة السرد والهوية بالشكر والتقدير لكل الذين أسهموا في إنجاح فعالية هذه الندوة من باحثين، وساردين، ومنظمين، وإعلاميين، وعلاقات عامة، وغيرهم . والله ولي التوفيق. اللجنة المشرفة على ندوة السرد والهوية

الأربعاء، 21 مارس 2012

فعاليات ندوة السرد والهوية

فعاليات ندوة السرد والهوية وحدة أبحاث السرديات بالمشاركة مع نادي الرياض الأدبي وكرسي الأستاذ الدكتور عبد العزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها
1- الإثنين 17/5/1433 هـ الموافق 9 /4/2012 م: 1. 8,15 - 9 صباحاً : مدرج كلية الآداب: الافتتاح برعاية معالي مدير الجامعة. 2. 9 – 11صباحاً: مدرج كلية الآداب الندوة الأولى : ( مدير الندوة: صالح زياد الغامدي) • أمل التميمي:التَّصور النَّظري للهوية في خطاب السِّيرة الذَّاتية:بحث في مفهوم(الهوية)في الدِّراسات الإنسانية. • سعد البازعي: الهوية والرقيب: قضبان النص. • عبد الحق بلعابد : الهوية السردية ( بين نسيان التخييلي وذاكرة التاريخي) عند بول ريكور. • لمياء باعشن : تشكيل الهوية السردية: مسارات نقدية. • محمد لطفي الزليطني : الصوت وتعدّد الأصوات في النص السردي.
3. 11-11,30 صباحاً: مدرج كلية الآداب: استراحة . 4. 11,30 – 1,30 ظهراً: مدرج كلية الآداب الندوة الثانية : (مدير الندوة: حسين الواد) • أحمد صبرة : التعدد الثقافي ومساءلة الهوية: قراءة في سيرة إدوارد سعيد الذاتية "خارج المكان. • أحمد الغامدي: الهوية سارداً ومسروداً: مقاربة في حضور الهوية الجبلية في القصة. • حسن النعمي: الهويات المتضادة (الرواية بين الروائي وقارئه) . • حمد البليهد: سرد الهوية بين الواقعي والمتخيل "رواية الآخرون أنموذجًا ". • سحر حسين شريف: خطاب الهُوية فى رواية ( الكُشَرْ ) لحجاج أدول (مقاربة أسطورية).
5. 8 - 10 مساءً : نادي الرياض الأدبي الندوة الثالثة: (مدير الندوة: صالح المحمود) • إبراهيم الشتوي: استبدال الهوية ( قراءة في رواية "خارج الجسد" لعفاف بطاينة). • بسمة عروس:التغاير بين الهوية الذكرية والهوية الأنثوية في السرد الروائي:رواية خاتم لرجاء عالم نموذجاً. • حسين المناصرة : بطلات بلا هوية!! مقاربة في رواية "الأرجوحة" لبدرية البشر. • صالح معيض الغامدي: الذات والهوية الملتبسة: نص "أشق البرقع..أرى" نموذجاً. • معجب الزهراني: الكتابة ضد الهوية : مقاربة في الكتابة النسائية المعارضة.
2- الثلاثاء 18/5/1433 هـ الموافق 10/4/2012 م: 6. 8,30- 10,30 صباحاً مدرج كلية الآداب الندوة الرابعة : (مدير الندوة: خالد الحافي) • حسن حجاب الحازمي : صراع الهويات في رواية "ساق الغراب" . • محمد نجيب العمامي: تجلّيات الذات في رواية "الحمام لا يطير ببريدة" ليوسف المحيميد. • معجب العدواني:من الرحلة إلى السينما: تشكلات الهوية في نص ابن فضلان وتجلياته في الثقافة العالمية. • منال العيسى :هوية الذات وعلاقتها بالسرد. • هاجد الحربي : هوية المرأة بين البحث والتقرير في السرد النسوي السعودي المعاصر. 7. 10,30 -11 صباحاً: مدرج كلية الآداب: استراحة . 8. 11 – 1 ظهراً: مدرج كلية الآداب الندوة الخامسة : (مدير الندوة: عبد الله المعيقل) • أبو المعاطي الرمادي : صراع الهويات : صراعات المرأة في " البحريات " لأميمة الخميس نموذجاً. • أحمد العدواني: سرد الهوية وهوية السرد . • صالح عيظة الزهراني : تدوير الهوية الأندلسية في السرد الإسباني المعاصر . • عبد الوهاب بوشليحة: صهيل الجسد الأنوثي الدرامي (قراءة في رواية"الكرسي الهزاز" لأمال مختار). • فوزية الحبشي: الشخصية النامية في السرد القرآني ودورها في تشكيل الهوية:شخصية موسى عليه السلام أنموذجًا. 9. 8-9,30 مساءً : نادي الرياض الأدبي الندوة السادسة: (مدير الندوة: هاني الحجي) شهادات سردية • أمل الفاران. • بشاير محمد. • عبد العزيز الصقعبي. • عبد الواحد الأنصاري. 10. 9,30-10 مساءً : نادي الرياض الأدبي التوصيات ندوة السرد والهوية اللجنة المشرفة

الأحد، 4 مارس 2012

أ.هاني جابر الحجي ( مدير جلسة)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
أ.هاني جابر الحجي ( مدير جلسة) • ولد في الأحساء في 10-9- 1392هـ. • حاصل على بكالريوس علوم إدارية. • يعمل في المجال الصحفي. • مسؤول إداري في نادي الرياض الأدبي . • يكتب القصة القصيرة والمقالة الأدبية. • نشر عددًا من كتاباته في الصحافة المحلية . • مارس التحرير الثقافي في عدد من الصحف السعودية، منذ عام 1420هـ وحتى الآن . • شارك في عدد من الأمسيات القصصية والثقافية . وله مشاركات إعلامية عبر الإذاعة والتلفاز . وله حضور إعلامي في عدد من المهرجانات والمعارض الدولية . • صدرت له : ليلة خروج المنتظر –مجموعة قصصية -1429هـ، وله تحت الطبع : سيد واوي - مجموعة قصصية . • البريد الإلكتروني: hanialhajji@hotmail.com hani_4000@yahoo.com

الثلاثاء، 28 فبراير 2012

د. معجب الزهراني : الكتابة ضد الهوية "مقاربة في الكتابة النسائية المعارضة"

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
الباحث:د. معجب الزهراني عنوان البحث:الكتابة ضد الهوية : مقاربة في الكتابة النسائية المعارضة. ملخص البحث...... السيرة الذاتية للباحث: د.معجب بن سعيد الزهراني • دكتوراه في الأدب العام والمقارن، السوربون الجديدة، باريس الثالثة، 1989م عن أطروحة بعنوان:"صورة الغرب في الرواية العربية الحديثة". • أستاذ النقد الأدبي والمقارن بجامعة الملك سعود. • أنشطة علمية وإدارية: عضو تحرير ـ مؤسس في مجلة "دراسات شرقية".عضو هيئة تحرير في مجلة "قوافل".عضو مشرف ـ مؤسس في مجلة "النص الجديد. مدير "الندوة العلمية" التي تعقد كل أسبوعين بقسم اللغة العربية. أشرف على إدارة "الورشة الأدبية ـ النقدية" في النادي الأدبي بالرياض. • من دراساته وبحوثه : الطهطاوي وخرافة البدء، قراءة نقدية لبعض مفاهيم الخطاب العربي النهضوي.. أوهام العالمية: قراءة نقدية مقارنة لمفهوم "العالمية" في المرجعتين الغربية والعربية. نحو نظرية جمالية عربية ـ إسلامية (المهرجان الوطني للتراث والثقافة، الجنادرية،1994م). ملاحظات حول "التفكيك (ية)"، النص الجديد، بعدد الخامس، ذو الحجة 1416هـ/أبريل1996م. خطاب المحبة في "طوق الحمامة" لابن حزم. صورة المرأة في خطاب ابن رشد. لغة المعيش اليومي في لغة الرواية.اللغة الحلمية ـ الهذيانية في "الحفلة" ـ مجموعة قصصية لعبد الله باخشوين، قوافل، السنة الثالثة، المجلد الثالث، العدد الخامس، جمادى الأولى 1416هـ/1995م. كتابة الحرية في " شقة الحرية" لغازي القصيبي.الصمت والموت والبياض، قراءة للعبة الكتابة الروائية في "موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح. لغة الذاكرة/ لغة الجسد: قراءة في "مذكرات أميرة عربية". الرواية المحلية وإشكالية الخطاب الحواري.تأثيرات نظرية الرواية الغربية في النقد الروائي العربي. النقد الجمالي في النقد الألسني. • صدرت له رواية بعنوان " رقص" .

د. سعد البازعي : الهوية والرقيب: قضبان النص.

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
الباحث:د. سعد البازعي عنوان البحث:الهوية والرقيب: قضبان النص ملخص البحث...... السيرة الذاتية للباحث: د.سعد بن عبد الرحمن البازعي • دكتوراه في الأدب الإنجليزي والأمريكي من جامعة بردو ،1983 ، وكانت أطروحته حول الاستشراق في الآداب الأوروبية. • عمل أستاذاً للأدب الإنجليزي المقارن بجامعة الملك سعود بالرياض منذ 1984 • عضو مجلس الشورى منذ عام 2009. • رأس نادي الرياض الأدبي. • مؤلفاته : 1- دليل الناقد الأدبي إضاءة لأكثر من سبعين تياراً ومصطلحًا نقديًا معاصرًا(مع د.ميجان الرويلي) 2002. 2- أبواب القصيدة: قراءات باتجاه الشعر 2004 . 3- استقبال الآخر: الغرب في النقد العربي الحديث 2004. 4- شرفات للرؤية: العولمة والهوية والتفاعل الثقافي 2005. 5- المكون اليهودي في الحضارة الغربية 2007. 6- الاختلاف الثقافي وثقافة الاختلاف 2008. 7- جدل التجديد: الشعر السعودي في نصف قرن 2009. 8- سرد المدن الرواية والسينما 2009. 9- قلق المعرفة: إشكالية فكرية وثقافية 2010. 10- لغات الشعر: قصائد وقراءات 2011. له مقالات في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية. له عدد من الأبحاث باللغة الإنجليزية التي نشرت في مجلات عالمية مثل "الأدب العالمي المعاصر" التي تصدرها جامعة أوكلاهوما الأمريكية، وكذلك في مطبوعات صدرت في ألمانيا والسويد وبولندا. وقد دعي للمحاضرة في دول عديدة مثل اليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا الاتحادية والجزائر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان ولبنان.

د. خالد الحافي ( رئيس جلسة)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
د. خالد بن عايش الحافي ( رئيس جلسة) • عضو هيئة تدريس بجامعة الملك سعود. • رئيس قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود. • رئيس قسم الآداب والتربية ، في كلية المجتمع بالرياض1429- إلى الآن . عضو المجلس العلمي بجامعة الملك سعود1429. عضو اللجنة العلمية للمنتدى المصطلحي الدولي ، بتونس لعام 2009م. عضو لجنة القياس والتقويم. عضو الجمعية السعودية للهجات والتراث الشعبي . رئيس شعبة اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم 1425-1427هـ . •
• الجوال : 0553467782 بريد إلكتروني : dr.elsatru@hotmail.com

د. صالح المحمود ( مدير جلسة)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
د.صالح بن عبدالعزيز المحمود ( مدير جلسة) • حاصل على درجة الدكتوراه في الأدب والنقد من قسم الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود . • أستاذ مساعد في قسم الأدب بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام . • وكيل قسم الأدب بجامعة الإمام .أمين سر النادي الأدبي بالرياض.عضو لجنة الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية اللغة العربية .عضو اللجنة التنظيمية لملتقى النقد الأدبي في نادي الرياض الأدبي في الدورتين الثانية والثالثة.عضو لجنة التحكيم في مسابقة البابطين الشعرية . • يعد ويقدم برامج ثقافية مباشرة عبر أثير الإذاعة السعودية :أبعاد ثقافية، المنتدى الثقافي ، مسيرة الرواد ،التقرير الثقافي . • أدار تحرير دورية قوافل. وأدار تحرير مجلة إبداع الصوتية. • يكتب في الصحف والمجلات الثقافية المتخصصة . • نشر عددًا من البحوث المحكمة، منها: الشاعر والمدينة: إشكالية الحضارة وأزمة الانتماء.محمد حسن عواد: أسئلة الريادة والفن . الشاعر والآخر: دراسة في مواقف الشعراء السعوديين من الحضارة الغربية . • له قيد الطبع: عتبات الرؤية : دراسة في مثيرات الرؤية الشعرية لدى شعراء المملكة. يوسف أبو سعد: الشعر والشاعر. باتجاه النص: الرؤية والجسد (قراءة في تجارب شعرية معاصرة ). • للتواصل :الهاتف المحمول: 0504266630الجامعة : 2585342البريد الورقي : ص ب 260173 الرياض 11342 .البريد الشبكي : salmahmod@hotmail.com

الأحد، 26 فبراير 2012

وحدة أبحاث السردات

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
وحدة أبحاث السرديات 1- مقدمة : تأمل وحدة أبحاث السرديات - وهي وحدة أكاديمية ثقافية - أن تخدم البحث العلمي، وبخاصة في مجال الدراسات العليا، في سياق الأبحاث السردية الحديثة من جانب، وأن تجسر تداخلاً بحثياً وثقافياً مع الإبداع السردي ونقده في المجتمعين المحلي والعربي من جانب آخر... وتأمل- أيضاً- أن تسهم في فتح نوافذ بحثية مع جهات عالمية تعنى بالسرد ونظرياته؛ لتحقق هذه الثقافة التواصلية، في ظل الانفتاح الرقمي، كثيراً من المعاني الإنسانية والثقافية في سياق الانسجام أو التضاد بين ماديات الحياة وروحانياتها. 2- الرؤية : ضمان جودة البحوث الأكاديمية من خلال العمق والاتساع في الرؤية معاً، وصولاً إلى التميز والريادة والشراكة المجتمعية. 3- الرسالة : تأصيل البحث العلمي في الدراسات الأكاديمية؛ سعياً إلى تفعيل دور جامعة الملك سعود في مستوى البحث العلمي والدراسات العليا، ومد جسور التعاون بين الوحدة والمجتمع، والإسهام بجهد وافر في خدمة القضايا العلمية المتعلقة بالسرد. 4- أهم الأهداف : • التنسيق بين الجهود المتفرقة المبذولة لاقتراح مواضيع بحث مختلفة الاهتمامات والمستويات، تتعلق بمحور السرديات، وذلك في اتجاه إنشاء "بنك مواضيع البحث السردي". • توسيع نطاق الحقول المعرفية والتخصصات الموظفة في دراسة السرديات، وبخاصة حقول الدراسات الاجتماعية وعلم النفس والفلسفة؛ نبذاً للتخصصات المغلقة والمعزولة، وتجسيدًا لتفاعل مختلف المعارف وتكاملها في الاشتغال على فن بعينه من فنون الإبداع السردي. • متابعة التطور النوعي الذي تشهده الساحة النقدية العالمية، والبحث عن مدى وجود خصوصيات للخطاب السردي العربي، وتميزه عن سائر الخطابات السردية الأخرى. • دراسة النظريات السردية المطروحة، والتعمق في أصولها المعرفية؛ لتجويد إدراكنا بأسسها ومنطلقاتها. • إقامة جسور تواصل مختلفة الأوجه والأساليب مع المهتمين بالسرديات بين منسوبي جامعة الملك سعود وغيرهم في الجامعات ا والمؤسسات الثقافية لأخرى: عربياً أو غربياً. • تنويع الأوعية الثقافية والبحثية في مجال السرديات عموماً .

الجمعة، 24 فبراير 2012

أ.د. حسين الواد مدير جلسة في ندوة (السرد والهوية)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
أ.د. حسين الواد
• دكتوراه الدولة في العربية وآدابها سنة 1987 من الجامعة التونسية. • أستاذ التعليم العالي من سنة 1992. • أستاذ النقد القديم بجامعة الملك سعود . • النشاط العلمي والأكاديمي: عضو باللجنة القومية لانتداب المساعدين بالجامعات التونسية في العربية وآدابها. رئيس اللجنة الوطنية لإصلاح التعليم العالي "لجنة البرامج".رئيس اللجنة القومية لانتداب المساعدين بالجامعات التونسية في العربية وآدابها. • بداية من 1985 الإشراف على أطروحات في كافة مستويات التعليم العالي في العربية وآدابها. • المهام الإدارية: عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالقيروان (تونس). مدير معهد بورقيبة للغات الحية بتونس (بقسميه الجامعي وتعليم اللغات لغير الناطقين بها).الأمين العام للجنة الوطنية التونسية للتربية والثقافة والعلوم لدى اليونسكو. عضو الجمهورية التونسية بالمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( ألكسو). • من مؤلفاته: البنية القصصية في رسالة الغفران1993. في تأريخ الأدب : مفاهيم ومناهج - 1980. في مناهج الدراسات الأدبية- 1984. المتنبي والتجربة الجمالي عند العرب ( تلقي القدامى لشعره) - 1991. مدخل إلى شعر المتنبي - 1992. تدور على غير أسمائها - 1993. اللغة الشعر في ديوان أبي تمام – 1998 . جمالية الأنا في شعر الأعشى- 2001. شيء...من الأدب واللغة- 2005. • صدر له روايتان : روائح المدينة ، و" سعادته ... السيد الوزير" .

أ.د.صالح زيّاد مدير جلسة في ندوة ( السرد والهوية)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
أ.د. صالح زيّاد ( مدير جلسة )
• أستاذ الأدب والنقد الحديث في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك سعود. • رئيس لجنة الأدب والنقد ، وعضو لجنة الدراسات العليا بقسم اللغة الغربية وآدابها. • من مؤلفاته: مجازات الحداثة: قراءة في القصة السعودية والخليجية، 1431هـ/ 2010م. الشاعر والذات المستبدة ، 1431هـ 2011م. • شارك في كتب:مكة المكرمة: الجلال والجمال، 1425هـ/ 2005م. الرواية وتحولات الحياة في المملكة العربية السعودية، 1428هـ/ 2008م. • من أبحاثه المنشورة: طاهر زمخشري بين النقاد، مجلة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،ع30، ربيع الآخر 1421هـ. القصة النسائية الخليجية والوعي النسوي - الملتقى الأول للقصة القصيرة في دول الخليج، الذي نظمه الصالون الثقافي بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة قطر، في الفترة من 11-14/1/1429هـ الموافق 20-23/1/2008م. تداخل الأنواع الأدبية - المؤتمر الدولي الرابع عن "الثقافة العربية الإسلامية: الوحدة والتنوع" الذي نظمته كلية دار العلوم بجامعة المنيا، بمصر، في الفترة من 1/ 3/ 1429هـ إلى 4 / 3/ 1429هـ الموافق 9مارس2008م إلى 11 مارس2008م.

د. عبد الله المعيقل مدير جلسة في ندوة ( السرد والهوية)

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـ الموافق9-10/4/ 2012.
د.عبدالله حامد المعيقل ( مدير جلسة) • أستاذ الأدب العربي الحديث والأدب السعودي بجامعة الملك سعود. • بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها من جامعة الملك سعود . • الماجستير والدكتوراه من جامعة ميشيقان بأميركا. • عمل وكيلاً لقسم اللغة العربية وآدابها مدة أربع سنوات، وهو الآن مقرر وعضو في عديد من لجان القسم، وفي جمعيات ومؤسسات ثقافية خارج القسم. • حضر ندوات داخل المملكة، وكلف من قبل وزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام، وشارك في ملتقيات خارج المملكة، وانتدب لتدريس الأدب السعودي في جامعة واشنطن في سياتل في صيف عام ١٩٩٧م . • إضافة إلى دراساته في الشعر السعودي، له اهتمامات بالأدب الشعبي من خلال عديد من الدراسات في القصيدة الشعبية الحديثة، والقضايا المرتبطة بمفاهيم الأدب الشعبي ، ودراسات لبعض رقصات المنطقة الغربية. • يشارك في كتابة مقالات في الصحافة المحلية بين الحين والآخر.

الأربعاء، 22 فبراير 2012

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـالموافق9-10 /4/ 2012.
النادي الأدبي بالرياض يؤمن النادي الأدبي بالرياض بضرورة التكامل مع المؤسسات والجهات الثقافية والعلمية داخل الوطن وخارجه، ومن هنا سعى إلى تعزيز هذا التكامل بعقد اتفاقيات ثقافية رائدة عززت من أوجه التعاون ، وفعّلت كثيرًا من الحراك الثقافي المميز، وهو الأمر الذي جنى الجمهور المثقف نتائجه الإيجابية في كثير من فعاليات النادي المشتركة ، سواء تلك التي أقامها بالتعاون مع قسم الأدب بجامعة الإمام، أو مع قسم اللغة العربية بكلية الآداب بجامعة الملك سعود، أو من خلال الاتفاقيات مع بعض المؤسسات الثقافية والتدريبية الخاصة التي نظمت في مقر النادي عديدًا من الدورات المتخصصة ثقافيًا . والنادي الأدبي بالرياض يجتهد بعقد شراكات ثقافية متعددة ومتنوعة مع جهات ومؤسسات رائدة علميًا وثقافيًا ، وهو يهدف من عقد مثل هذه الشراكات إلى تعزيز دور التفاعل بين مؤسسات الوطن الثقافية، وتنشيط المشهد من خلال إقامة فعاليات وإصدار منجزات تأتي بوصفها ثمرة لتلك الشراكات الثقافية، ومن هنا فقد بادر النادي إلى عقد اتفاقيات شراكة مع عدد من الجهات، تجاوزت الحيز الإعلامي الاحتفائي إلى التعاون المشترك، حيث أقيمت ندوات وأمسيات إبداعية، وصدرت منجزات قرائية في ظل الشراكة الثقافية . أعضا ء مجلس إدارة النادي : 1. د. عبدالله بن صالح الوشمي - رئيساً لمجلس الإدارة . 2. د. عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري - نائباً للرئيس . 3. أ. هاني بن جابر الحجي - المسؤول الإداري. 4. د. صالح بن عبدالعزيز المحمود - المسؤول المالي. 5. أ. ليلى بنت إبراهيم الأحيدب – عضواً. 6. د. صالح بن معيض الغامدي – عضواً. 7. أ. بندر بن عثمان الصالح – عضواً. 8. أ. رحاب بنت محفوظ أبو زيد - عضواً 9. أ. هدى بنت عبدالله الدغفق – عضواً. 10. أ. وضحاء بنت سعيد آل زعير -عضواً.

كرسي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـالموافق9-10 /4/ 2012.
كرسي الأستاذ الدكتور عبدالعزيز المانع لدراسات اللغة العربية وآدابها أعلنت هيئة جامعة الملك فيصل العالمية فوز الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع بجائزة الملك فيصل العالمية في اللغة والأدب للعام 1430هـ – 2009 م، وموضوعها "تحقيق المؤلفات الأدبية الشعرية والنثرية المصنفة بين القرنين الثالث والسابع الهجريين"، فبادرت جامعة الملك سعود متمثلة بمعالي مديرها الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان إلى إصدار قرار بإنشاء كرسي بحث باسم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع وتخصيص مكافأة مالية مجزية لسعادته، وقد تسلّمها من يد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في أثناء زيارة جلالته للجامعة في العام 1430هـ الموافق للعام 2009م، وذلك لوضع حجر الأساس لعدد من المشروعات العامة في الجامعة، وصار القرار نافذًا بإسناد الجامعة الإشراف على هذا الكرسي إلى الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع. الرؤية : يعمد الكرسيّ إلى تشجيع البحث والدراسة في علوم العربية وآدابها، وإلى تطوير مناحي درسها، بما يكشف عن قدرتها في توصيل العلوم الحديثة، وينمي قدرة أبنائها على التواصل المعرفي مع منجزات تراثهم الحضاري. كذلك يعمل الكرسيّ على تصميم برامج عملية في تنمية مهارات اكتساب العربية وتعلمها، ووضع التصورات لنشرها في أنشطة المجتمع المختلفة. الرسالة : تشتمل رسالة الكرسيّ على النهوض بكثير من الأنشطة البحثية التي تلتقي عند غاية جليلة، هي العناية باللغة العربية وآدابها وثقافتها، وجعلها في المركز من اهتمام أهلها، وتنشيط البحث في اكتساب مهاراتها وتعلمها ونشر تراثها، وتنمية الثقة والاعتزاز بها، وتقوية الإيمان بأهميتها وقيمتها في زمن تزاحمها فيه لغاتٌ أجنبيّة، مع تأكيد المشاركة بها في العالم المعاصر في معالجة مشكلاته وقضايا تقدّمه وسلامه. الأهداف: • نشر البحوث والدراسات المعمَّقة في شتى مجالات اللغة العربية وآدابها. • البحث في قضايا اكتساب اللغة وتطوير وسائل تعلّمها، وتنشيط المهارات اللغوية في التواصل والفهم والتأويل. • الاهتمام بشؤون اللغة العربية في مختلف بلدان العالم، والتواصل مع المؤسسات العلمية في تلك البلاد للتعرف إلى ما تُعنى به من شؤون اللغة العربية. • الإسهام في قيام الجامعة بدور محوريّ في التخطيط العلمي المنهجي للارتقاء باللغة العربية ودراساتها. • تنمية سبل التعاون بين المؤهلين في دراسة اللغة العربية وآدابها في الجامعة وخارجها. • تنمية سبل التعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة من أجل الشراكة في دراسات عن اللغة والأدب في إطار حاجات تلك المؤسسات مما يقوي اعتماد اللغة العربية اللغة الأساسية في المجتمع ومؤسساته. • تأهيل جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في علوم اللغة العربية ودراسة آدابها. • العمل على تقديم الاقتراحات والتصورات والخطط التي من شأنها تطوير محتوى المقررات الجامعية؛ لكي تصبّ في اتجاه تكريس اللغة العربية لغةً للتعليم الجامعي.

مستقبل القصة القصيرة إلى أين؟!

مستقبل القصة القصيرة إلى أين؟! بقلم : د. حسين المناصرة
مقالة ألقيت في أمسيّة القصة القصيرة بمثابة بيان ثقافي، في يوم القصة القصيرة العالمي14/2/2012،بنادي الرياض الأدبي (قيمت الأمسية مشاركة بين وحدة أبحاث السرديات بجامعة الملك سعود وجماعة السرد بنادي الرياض الأدبي ). في ظلّ تحولات اجتماعية وثقافية وتواصلية عديدة متوقعة مستقبلاً، يصعب أي حديث عن مستقبل فن القصة القصيرة أو غيرها، على الرغم من وجود آراء كثيرة متشائمة تجاه مستقبل هذا الفن!! تعدّ القصة القصيرة فناً شعبياً، ولد في أحضان الحكايات الشعبية، والمقامات المسجوعة، والخرافات والأساطير، والأخبار والنوادر، والقصّ الديني والوعظيات، وقصص الأمثال والطرائف، وغيرها... ما يؤكد كونها نصاً أصيلاً ومتجدداً، ومن الطبيعي أن يهجرها بعض كتابها في زمن ما في حياتهم، عندما ينضب عطاؤهم في إبداعها. هي فن الأزمنة والأمكنة الشعبية كلها، لأنها فن اللغة العادية المألوفة والنثريات المعيشية اليومية...وأيضاً هي فن التحديث والتجريب والمغامرة... لكنها فن لم يحظ باهتمام النقد والنقاد...كأنها في هذا السياق فن مهمش، ربما لأنها عاشت في وادٍ بين خطابين ضخمين في الثقافة والإبداع: أحدهما الشعر، والآخر الرواية؛ فكانت هذه القصة القصيرة دومًا تزهو بسردية الرواية من جهة وبشعرية الشعر من جهة أخرى، مع كونها أمّ الرواية لا ابنتها أو أختها، وأنّها تمتح أو تستقي من حوض إيقاع الشعر وكثافة لغته التصويرية. من هنا، من حق بعضنا أن يقلق ثقافياً عندما نرى كثيراً من القاصين يهجرون كتابة القصة القصيرة نهائياً أو لمصلحة كتابة رواية أو غيرها... ولعلّ ما يخفف من وقع ذلك أننا نجد كثيراً من الروايات تحرص على أن تتشكل من بنيات قصص قصيرة عديدة... لكنها غدت روايات !! كذلك نجد اليوم أنّ سردية القصة القصيرة تجتاح الشعر؛ فتتشكل هذه السردية في القصيدة من خلال دراميتها أو ملحميتها؛ لتغدو السردية صفة ملازمة لبنية الشعر الجديد- على أية حال !! ثمّ ماذا عن هذه القصة القصيرة جداً؟! إنها كالرواية أيضاً؛ هي ابنة صغرى لهذه القصة القصيرة...لكنها ربما تبدو أكثر استسهالاً واقتصاداً في ديناميات السرد من كتابة القصة القصيرة في منظور بعض كتابها، علماً بأنها (ق. ق .جداً) ينبغي أن تكون الأصعب في مستوى الكتابة الإبداعية، التي كلما كانت أكثر اختزالاً، بدت أكثر صعوبة وعبئاً تجاه مسؤولية إبداعها. *** لست مع الذين يعتقدون أو يظنون أو تسول لهم أنفسهم أنّ القصة القصيرة قد اضمحلت أو أنها بلا مستقبل... ربما قالوا ذلك استناداً إلى ماضيها المهمّش خلال ثلاثين عاماً مضت، سواء أكان هذا التهميش بسبب الشعر أم الرواية أم كليهما، أم بسبب تحولها ذاتياً إلى نص هجين مفتوح متداخل الأجناس أو بلا هوية. لعلّ المستقبل يكون للقصة القصيرة من خلال هذا التطور الإبداعي المصاحب لتقنيات الكتابة الرقمية (الإلكترونية)، حيث غدت القصة القصيرة – بغض النظر عن جمالياتها التقليدية – جزءاً حميماً من هذه الكتابة الرقمية المشبعة بالسردية؛ أعني سردية القصة القصيرة أو القصة القصيرة جداً؛ وبخاصة بعد أن أمست الكتابة الرقمية خطاباً تشعبياً مسكوناً بهذه السردية المتعددة أيضاً!! وفي الوقت نفسه، لا بدّ ألا نعول كثيراً على نقاء أي جنس من الأجناس الأدبية كلها، لأنّ التراسل والتداخل فيما بينها غدا حقيقة لا يمكن التغاضي عنها أو التقليل من شأنها؛ وبخاصة عندما نتأمل حضور القصة القصيرة في المقالة الأدبية، والخاطرة، وقصيدة النثر، والحكي داخل الحكي في الرواية أو الدراما (على طريقة الحكاية الإطارية في ألف ليلة وليلة)، والمنتديات الثقافية ومواقع التواصل الاجتماعي، بل إنها تسللت إلى الأخبار والتقارير الصحفية والتلفازية!! وإذا كان الشعر ديوان العرب في الماضي، والرواية ديوان العرب في القرن العشرين إلى اليوم؛ فإن القصة القصيرة ربما ستغدو ديوان العرب بعد عشرين أو ثلاثين عاماً، من منظور تحولات الأجناس الأدبية نحو البنيات السردية المحدودة كماً وكيفاً وذات المقروئية العالية؛ وهنا تبدو القصة القصيرة هي الأكثر قرباً إلى أن تكون تاجاً للإبداع الرقمي مثلاً، أو للإبداع عموماً بصفتها تكثيفاً، فما يمكن قوله في مئة صفحة قد نختصره في صفحة أو صفحتين، أي في قصة قصيرة! من المهم أيضاً، أن نتنبه إلى أنّ أي قاص لن يكون علماً في المستقبل في مجال كتابة القصة القصيرة أو القصة القصيرة جدًا. وإن بدا القاص يبحث عن نجومية ما كنجومية تشيخوف أو موباسان أو يوسف إدريس أو زكريا تامر مثالاً في كتابة القصة القصيرة، فلن يجدها على أية حال مستقبلاً ؛ إلا إذا دخل إلى عالم كتابة الرواية من ثَقب القصة القصيرة، باعتبار كثير من الروايات لم تخرج عن كونها عدداً من القصص القصيرة كما أسلفت. * * * في المحصلة، لن نتوقع أن نرى نعشاً للقصة القصيرة في المستقبل، ولن ندعو إلى قتلها إن اعتقد البعض أن التجريب والتجريد في جسدها سكين، لا بدّ أنها القاتلة، ولا بدّ أن نتوقع لها بصفتها بنية سردية رئيسة أن تغزو كلّ الأجناس الأدبية الأخرى، والخطابات الثقافية والمعرفية والتواصلية في الحياة المعيشية اليومية، وفي الوقت نفسه ستبقى خطاباً إبداعياً مستقلاً، يمتلك هوية القصة القصيرة أو القصة القصيرة جداً!! وفي ضوء ذلك لا أتفق مع من يرون أنّ القصة القصيرة نص مغلق قابل للتلاشي في المستقبل (يرى ذلك د.عبد الله إبراهيم في مقالته: هل حان الوقت لإعلان وفاة القصة القصيرة؟، جريدة الرياض، 3نوفمبر2011) . أتمنى أن تحظى القصة القصيرة بجوائز عالمية، ومسابقات عديدة، وملتقيات نقدية مكثفة، ودراسات عليا جادة، وتجمعات رقمية مهمة ؛ كموقع القصة الذي يديره الأستاذ جبير المليحان، ونشر فاعل، وأن تكون هناك مؤسسات أهلية ورسمية ترعى هذا الفن الأصيل، القادر على أن يحمل نثريات العالم اليومية كلها على ظهره وفي أحشائه دون كلل أو ملل!!

الثلاثاء، 21 فبراير 2012

مستقبل السرديات

مستقبل السرديات إعداد: مراد القُباطي
أقيمت في يوم الثلاثاء بتاريخ 22/3/1433هـ ندوة نوقش خلالها مستقبل السرديات, وذلك في قاعة مجلس قسم اللغة العربية, بكلية الآداب, وكانت هذه الندوة الثالثة عشر التي تنظمها وحدة أبحاث السرديات, المهتمة بالسرد بكل فنونه, وقدم الندوة كل من الدكتور أحمد صبرة, والدكتور أبو المعاطي الرمادي, والدكتور هاجد الحربي. وقد بدأ الدكتور أبو المعاطي الندوة بطرح ما لديه من رؤى وتصورات حول مستقبل الرواية, حيث ذكر أنها تسعي في حركة ديناميكية لاستشراف المستقبل, وقال إن الزمن الذي نعيشه, هو زمن الرواية القصيرة, وتناول مجموعة من تعريفات الرواية, وأوضح أسباب بروز الرواية القصيرة, ومنها أن حجمها محدود, ويسهل استيعابها, ولأن الإنسان بطبعه يميل إلى السرد, ويولد سارداً لا شاعراً. كما ذكر أن زمن الرواية الملحمية قد انتهى, ومستقبل القصة القصيرة في أوج ازدهاره, وأن لكل زمن فنونه التي تبرز فيه. ثمّ تكلم الدكتور هاجد الحربي عن مستقبل الرواية والقصة القصيرة, وقال إن مستقبل الرواية مرهون بمستقبل النقد العربي, ومن أراد استقراء فن الرواية عليه أن يقرأ الواقع العربي, وذكر أنّ فن الرواية قد اكتمل الآن, وقال إنه لا يمكن لأيّ فن أدبي أن يستمر في توهجه وبروزه, فربما تتحول الرواية إلى جنس أدبي آخر, وهو بهذا يشير إلى سنّة التحول والتبدل والتغيير, التي هي من سنن الحياة, وذكر د.الحربي أن الشعر انحسر انحساراً كبيراً أمام الرواية, وكأنه يشير إلى بيت أبي البقاء الرندي الذي يقول: لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغرُّ بطيب العيش إنسان . ثمّ بدأ الدكتور أحمد صبرة حديثه مستبعداً انحسار السرد في العصر الحديث, قائلاً إنه بدأ مع بداية الإنسان, ومن تعريفات الإنسان أنه خُلق سارداً. كما أوضح أنّ السرد مندمج في كل الفنون, إذ ينبغي النظر إليه من هذه الناحية, وقال إنّ الخبر شكلٌ من أشكال السرد, وأنّ الإنسان ينجذب إلى السرد لأنه يحب أن يتعرف على حيوات الآخرين, ولأن السرد مرتبط بالغريب, والإنسان بطبعه يميل إلى التعرف على كل غريب, وبهذا توقع بقاء السرد لارتباطه بما هو غريب. ثمّ ختمت الندوة بمشاركات من الأساتذة والطلاب الحاضرين, حيث أبدى الحاضرون تفاعلاً مع الموضوع الذي نال استحسان الجميع.