السبت، 9 نوفمبر 2013

منتج القصة القصيرة جدًا المحلي وموقعه من بعض المنتج العربي

   جامعة الملك سعود – كرسي الأدب السعودي            
ملتقى "القصة القصيرة  والقصة القصيرة جدًا في الأدب السعودي". 1- 4/ 5/ 1435هـ الموافق2-5 /3 / 2014م.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------



الباحث :
د. أحمد حسين عسيري
عنوان البحث:
منتج القصة القصيرة جدًا المحلي وموقعه من بعض المنتج العربي
ملخص البحث.
يشكل فن القصة القصيرة جدًا رافد تنوع وتجديد في الأدب السردي المحلي, وإن بدأ بدايات متواضعة وبإطلالة خجولة بين الأجناس الأدبية الأكثر حضورًا كالشعر والرواية والقصة , إلا أنه بدأ في الظهور والتنامي بشكل ملحوظ , فبرز عديد من الكتاب والكاتبات في هذا المجال, ومن خلال إصدارات لقيت قبولاً ورواجًا لدى المتلقي الباحث عن الجديد , أيضًا كان الحضور الخارجي ملحوظًا لمشاركين محليين في ملتقيات ريادية لهذا الفن القصصي، تميزت به بعض دول المغرب العربي وسوريا، وهو ما أتاح فرصة التعريف به، وأنه موجود رغم التجاهل الإعلامي والنقدي له كبدايات.
ومن منطلق أن تقييم المستوى وتأصيل المفهوم لا يقع بمعزل عن المقارنة مع المماثل من الأعمال،التي تخضع لتقنيات وعناصر موحدة، تمثل بناءها الفني لتفعيل مسارها السردي, حيث يبقى فقط مدى الرؤية الفنية الابتكارية للحدث،  التي يحددها المخزون المعرفي والقدرة التصويرية والتخيلية للقاص، أيضًا مدى ملامسته للتقنيات المعهودة للقصة القصيرة جدًا, وتوظيفها كالانزياح اللغوي بإثراء المفردة بالدلالات لإضفاء شاعرية تناسب الموقف الفكري، كالخروج عن المعطيات التقليدية وحضور الصراع والتوتر في فوضى تسعى إلى النظام.
وتأتي المفارقة كتقنية قد لا تخلو منها أية ق. ق. ج،  وكفن قول شيء ما دون قوله فعليًا، سواء عبر التضاد, أو الثنائيات اللغوية, أو المقارنة بين حالتين, كذلك التناص والأنسنة.
وما يمكن اعتباره أيضًا في تقييم هذا الفن القصصي التكثيف، وتفعيله عوضًا عن الاسهاب اللغوي وتغليب الاقتصاد فيه, وإعمال الإيحاءات والدلالات، وإحلالها بدلًا من السببية والشرح والتعليل.
كما أن النهايات، ومن المفترض  كنمو فني أن ينهيها الحدث, إلا أنها قد تترك لمخيلة المتلقي  للمشاركة بنهاية تتفق وانسجامه، مع تبلور العقدة، ومن ثم الحل المقترح. وتتعدد النهايات فمنها الدائرية بالحالات الحركية، حيث كل موقف  يشكل حدثًا أو تجديدًا لبداية أخرى, أو النهايات الرمزية  التي تحكمها مساحة الحرية , وتمثل النهاية الإيحائية تحفيزًا لأكثر من سبب.
مما تقدم، يمكن وضع بعض الأسس كمعيار مقارنة في محاولة تحديد المنتج المحلي من القصة القصيرة جدًا، وموقعه من بعض المنتج العربي انطلاقًا من حضور التقنية والعناصر والنهايات، وهو ما يهدف إليه هذا البحث.
 وتتمثل الأهمية البحثية في عدم وجود بحوث مقارنة محلية – بحسب علم الباحث – في مجال القصة القصيرة جدًا, وأن الحاجة قائمة لذلك، ولما تشهده من انتشار يتطلب معرفة مدى مقاربتها في المستوى مع بعض المنتج العربي لإمكانية إعمال الجانب النقدي والتطويري من رؤية علمية فاعلة.
  وتقوم االمنهجية  على التعريف بفن القصة القصيرة جدًا، مع لمحة تاريخية موجزة لتأصيل المفهوم, وسيعمد الباحث إلى نماذج تطبيقية مختارة من المنتج المحلي مقارنة مع ما يقاربها نصًا بحضور الأركان والتقنيات من المنتج العربي, مع الأخذ بالاعتبار المقبول منها وما يتلاءم مع الهدف البحثي, والالتزام بالقواعد اللغوية, وتوثيق المقتبس, وإيضاح مفصل لكافة المراجع العربية والأجنبية.
السيرة الذاتية للباحث:
   د. أحمد حسين محمد عسيري
المؤهلات العلمية:
-         بكالوريوس في العلوم/ تخصص إدارة عامة-  جامعة الملك عبد العزيز بجدة 1418-1419.
-          ماجستير الإدارة العامة (انتظام)- جامعة مؤتة بالأردن 2008.
-         دكتوراه علم الاجتماع, تخصص دقيق " علم الجريمة". بامتياز 2010،جامعة مؤتة, 2009 . 
الخبرات العمليـــة :
      التدرج من رتبة جندي بالجيش إلى رتبة  ضابط جامعي.
المناصب: محاضر-  رئيس الفنيين-  مدير التمريض-  مدير إدارة شؤون المرضى- مشرف عام المستوصفات العسكرية/ تبوك - ضابط أفراد- ضابط تدريب -  ضابط موقع ميداني- قائد سرية -  ركن إدارة, وحاليًا متقاعد.
المشاركات الأدبية والثقافية:
1-      اتجاهات الموظفين نحو الرقابة الخارجية, دار المأمون للنشر, عمان , 2008 .
2-      الاتجاهات المجتمعية نحو السجناء المفرج عنهم، دار  المأمون للنشر, عمان , الأردن 2010 .
3-      الجريمة في الأدب السردي،  تحت الطبع.
4-      النوارس، قصص قصيرة ، النادي الأدبي في تبوك , 2010.
5-      الإدارة بالأهداف: المفهوم والتطبيق, مركز بحوث جامعة مؤتة, الكرك, الأردن 2003.
6-      القصة القصيرة: المفهوم والتطبيق , مجلة البيان,الكويت، مارس 2009.
7-      المشاركة في مؤتمر" الإحلال الإداري للخصخصة" 2004.
8-      المشاركة بورقة عمل في مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث  عن ( القصة القصيرة جدا)/ 2009 الرياض.
9-      المشاركة في ملتقى تبوك الثاني ببحث " الثقافة المجتمعية والتبعية الفكرية" 2010.
10-  المشاركة بورقة عمل تضمنت البدايات في المملكة لفن القصة القصيرة جدا, مع نماذج لرواده, في ملتقى القصة القصيرة جدا / 2010 المغرب.
11-  المشاركة في ملتقى حلب الثامن للقصة القصيرة جدا بنصوص قصصية، 2010.
12-   المشاركة   في مؤتمر " الفقر والجريمة" البترا وجامعة مؤتة, الأردن.
13-  أمسيات قصصية وقراءات نقدية, وإدارة محاضرات في  نادي تبوك الأدبي ومشاركة تلفزيونية.
14-  المشاركة بمحاضرة أدبية عن ( القصة القصيرة في منطقة تبوك: المفهوم والتطبيق)  وإدارة محاضرتين عن الاستشراف, والشعر بمنطقة تبوك , ضمن فعاليات نادي أبها الأدبي 1431.
15-  المشاركة ببحث في ملتقى ادبي مكة ( الشباب بين المتن والهامش) 1432 .
16-  العديد من القصص المنشورة في الصحف والمجلات, والمقالات النقدية, والاجتماعية.
17-  عضو منتدى شومان الثقافي الأردن منذ 2007 .
18-  عضو جمعية المكتبات والمعلومات السعودية , الرياض منذ 2008..
19-  عضو مشارك في نادي تبوك الأدبي 1415.
20-  رئيس نادي تبوك الادبي سابقا.
·        العنوان: تبوك- ص ب 3799 تبوك 71481
·        ت : 0505368077
·        asiri34@hotmail.com









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق