السبت، 4 فبراير 2012

تدوير الهوية الأندلسية في السرد الإسباني المعاصر

ندوة السرد والهوية - بالاشتراك مع نادي الرياض الأدبي وكرسي أ.د.عبد العزيز المانع للغة العربية وآدابها.17 - 18/ 5/ 1433هـالموافق9-10 /4/ 2012.
الباحث: د. صالح عيظة الزهراني عنوان البحث: تدوير الهوية الأندلسية في السرد الإسباني المعاصر ملخص البحث: حين تخطى الاستعراب الإسباني مرحلة الإقصاء والتهوين كاتجاه مهيمن في خطاباته ونهجه؛ برز للسطح اتجاه نقيض حاول، بتجرد، حل لغز الهوية الإسبانية الذي ظل بعيدًا عن الطرح الحاسم مدة من الزمن. في فترة ما عرف بجدلية القرن العشرين، احتدم الصراع بين عدد من مؤرخي إسبانيا حول طبيعة هويتهم ومكوناتها، نتج عنه انقسامهم إلى معسكرين فيما يخص صلتها بالثقافة الأندلسية؛ أحدهما ينفي والآخر يثبت. هذا الجدل، الذي بدا محسومًا لمصلحة الفريق الأول القائل بأندلسية الثقافة الإسبانية؛ أثمر- أو ربما كان ثمرة له- ما يمكن أن يسمى بهوس البحث عن الجذور عند شريحة واسعة من الإسبان، جعلت نفسها بعد ذاك، امتدادًا للأندلس ووريثة له، فسلكت إليه الطرق وفنيت في درسه وبحثه. هذا الهوس، في بعض تمثلاته، ما فتئ يستدعي القرون الثمانية ويستلهمها في أعمال إبداعية كثيرة، أهمها السرد. ما يمكن رصده، وهو باعث هذا الدرس ومحوره، أن هذا الشعور الطاغي بالانتماء لكل ما هو أندلسي، أفرز، في واحدة من تجلياته، ظاهرة جد لا فتة، تمثلت في سرد الهوية الأندلسية، لا كما كانت في حقيقتها الأصلية، بل كما تريد الذات الساردة أن تكون عليه، فشكلت أندلسها/هويتها كما تشتهي لا كما هي الأندلس/الهوية. إنها أشبه بعملية إعادة إنتاج أو تدوير كما الحال عليه في الحقل الكيميائي؛ حينما تتم معالجة المنتج القديم بإعادته لمادته الخام ليخرج في نهاية المطاف منتجا آخر، قد يتفق في شكله ومضمونه مع الأول وقد يختلف، وفقا لما يريده المنتِج (بكسر التاء). السيرة الذاتية للباحث: د. صالح عيظة الزهراني •أستاذ مساعد بقسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود. •تخصص أدب ودراسات أندلسية. •حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة غرناطة بإسبانيا، عام 2011. •شارك في عدد من المؤتمرات وله بحوث منشورة باللغة الإسبانية. •اهتماماته متعددة ، منها: الأدب والدراسات الأندلسية، الترجمة، التصوف والفلسفة، ثقافة السلام والتعايش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق